أمن أبين يوضح ملابسات مقتل مطلوب أثناء تأمين فعالية نسائية
الجهات الأمنية: المطلوب أطلق النار أولًا وكان فارًّا من أوامر قبض قهري

سمانيوز/أبين/خاص
أصدرت إدارة أمن محافظة أبين، اليوم السبت، بيانًا توضيحيًا للرأي العام بشأن حادثة إطلاق النار التي شهدتها مدينة زنجبار خلال تأمين فعالية نسائية سلمية، مشيرة إلى أن ما جرى تم إخراجه عن سياقه الحقيقي في بعض وسائل الإعلام ومحاولة تصويره كحادث استهداف، بينما يتعلق الأمر بمطلوب أمني حاول الاشتباك المسلح أثناء محاولة القبض عليه.
وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية كانت تقوم بواجبها في تأمين تظاهرة نسائية أقيمت أمام مبنى المحافظة القديم بمدينة زنجبار، وأثناء ذلك تعرفت إحدى الوحدات الأمنية على مطلوب أمني يدعى ماجد أحمد صالح سالم الكرب أثناء مروره قرب الموقع، وهو من الأشخاص الصادرة بحقهم أوامر قبض قهرية من النيابة.
وأشار البيان إلى أن رجال الأمن حاولوا توقيف المذكور، غير أنه بادر بإشهار سلاحه ومقاومة القوة الأمنية، محاولًا التمترس في أحد المباني القريبة، مما اضطر العناصر الأمنية للتعامل معه بإطلاق طلقة واحدة أصيب على إثرها إصابة بليغة، وتم إسعافه مباشرة إلى مستشفى الرازي لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه.
وأضافت إدارة الأمن أن المذكور كان فارًا من وجه العدالة، حيث سبق أن تم إصدار أمر قبض قهري بحقه من النيابة العامة بتاريخ 27 يونيو 2023، كما تم تنفيذ أكثر من محاولة لمداهمة منزله الكائن في منطقة المراقد بمديرية زنجبار دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبطه حينها.
وفي سياق البيان، ذكّرت إدارة الأمن بأن المطلوب المتوفى كان من المشتبه بضلوعهم في عملية اغتيال قاسم الحباضي، مرافق مدير أمن محافظة أبين، والذي تم اغتياله في الأول من أغسطس 2021، وهو الحادث الذي نعت فيه الإدارة الفقيد في بيان رسمي سابق وتعهدت بملاحقة الجناة.
وأكدت إدارة أمن أبين في ختام بيانها على حرصها الدائم على تطبيق القانون والقيام بواجباتها في حماية الأرواح وتأمين الفعاليات السلمية، داعية وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات والابتعاد عن محاولات التضليل التي تسيء إلى جهود المؤسسة الأمنية وتعرض السلم الأهلي للخطر.