رحيل أحد مؤسسي الحراك الجنوبي العميد سبولة الكازمي
توفي في العاصمة عدن عن عمر ناهز السبعين وسيوارى جثمانه عصرًا في المحفد

سمانيوز / أبين / المحفد
فقدت الساحة الجنوبية، فجر اليوم الاثنين، أحد أبرز رموزها الوطنية والمناضلين الأوائل في صفوف الحراك السلمي الجنوبي، بوفاة العميد المتقاعد عوض علي سبولة الكازمي، عن عمر ناهز السبعين عاماً، بعد معاناة مع المرض خلال الفترة الأخيرة، بحسب ما أكدته مصادر مقربة من أسرته في العاصمة عدن.
ومن المقرر أن يُشيّع جثمان الفقيد بعد صلاة العصر اليوم إلى مسقط رأسه قرية الجبر بمديرية المحفد في محافظة أبين، حيث ستُقام الصلاة على روحه ويوارى الثرى بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والنشطاء في الحراك الجنوبي.
ويُعد العميد سبولة الكازمي من أبرز مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي في محافظة أبين، وتحديداً في مديرية المحفد، وكان له دور محوري في تأسيس أولى لبنات الحراك من خلال رئاسته لجمعية المتقاعدين العسكريين التي شكّلت الشرارة الأولى للتحركات السلمية المطالبة باستعادة دولة الجنوب.
كما عُرف الفقيد بمواقفه الجريئة ومشاركاته الفاعلة في الفعاليات النضالية منذ انطلاقة الحراك في العام 2007، وكان صوتاً وطنياً يعبر عن آمال الجنوبيين في التحرر والسيادة، حيث ساهم في مناهضة قوى الاحتلال اليمني آنذاك، وظل ثابتًا على مبادئه حتى آخر أيامه.
رحيل العميد الكازمي يمثل خسارة كبيرة للحراك الجنوبي ولكل من عرفوه مناضلاً شريفاً، وسيُخلّد اسمه ضمن قائمة الرجال الذين صنعوا تاريخ النضال الجنوبي في أحلك الظروف وأصعب المراحل.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.