تحذيرات صارمة بالعاصمة عدن ضد الابتزاز الإلكتروني والمحتوى المخالف للقانون
وحدة مكافحة الابتزاز تدعو للتعاون وتتوعد المتورطين بإجراءات قانونية حازمة

سمانيوز/العاصمة عدن/خاص
أصدرت وحدة مكافحة الابتزاز الإلكتروني بالعاصمة عدن، اليوم الإثنين 9 يونيو 2025م، بيانًا تحذيريًا شديد اللهجة، على خلفية تصاعد ظاهرة الابتزاز الرقمي بأنواعه المختلفة، وما يصاحبها من سلوكيات مسيئة خارجة عن النظام والقانون، مؤكدة مضيّها في ملاحقة كل من يثبت تورطه في تلك الانتهاكات التي تُهدد خصوصية الأفراد وسلامة المجتمع.
وأوضحت الوحدة في بيانها أن ظاهرة الابتزاز الإلكتروني باتت تستغل الفضاء الرقمي لممارسة التهديد، والتشهير، والنصب، والاحتيال، إضافة إلى نشر محتويات هابطة تمس الذوق العام وتخل بالآداب العامة، معتبرة أن هذه السلوكيات تمثل خطرًا حقيقيًا على النسيج المجتمعي، خصوصًا مع ما تشهده منصات التواصل من توسع وانتشار.
وشددت الوحدة على عدد من المحظورات التي أكدت أنها لن تتهاون حيالها، يأتي في مقدمتها: الشتم أو الإساءة إلى أعراض الناس، والتعرض لحياتهم الخاصة، وترويج الشائعات أو تلفيق التهم دون إثباتات قانونية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الابتزاز أو التهديد الإلكتروني.
كما حذرت الوحدة من خطورة استغلال الشهرة أو التأثير في المنصات الرقمية بقصد التشهير، والإساءة، أو التعدي على خصوصيات الآخرين، أو الانخراط في عمليات نصب واحتيال رقمي عبر مواقع تسويق وهمية، أو الترويج لمنتجات زائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت البيان إلى أن بعض المنشورات تسهم في إثارة الفتن والخلافات المجتمعية، وهو ما وصفته الوحدة بـ”الظواهر الدخيلة والمرفوضة”، داعية إلى ضرورة وقفها فورًا، والتعامل معها بحزم قانوني دون أي تهاون.
وأكدت وحدة مكافحة الابتزاز دعمها الكامل لكل من يقدم محتوى هادفًا وإيجابيًا على المنصات الرقمية، ويعمل على نقل صورة حضارية عن عدن وأهلها، مشيدة بجهود المواهب الشابة وأصحاب التأثير البناء، مع تأكيدها أن مواجهة الانفلات الرقمي لا تعني تقييد الإبداع أو حرية التعبير، بل تهدف فقط إلى حماية القيم المجتمعية من الإساءة والانحراف.
واختتم البيان بدعوة عامة للتعاون مع الوحدة والإبلاغ الفوري عن أي حالات ابتزاز أو سلوك إلكتروني مسيء، منوهة بأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه، بما يضمن الحفاظ على بيئة إلكترونية آمنة، ومسؤولة، تليق بعدن وأبنائها.