الدويل: من يشيطن الانتقالي يستهدف الجنوب وقضيته الوطنية

سمانيوز/خاص
أكد الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي صالح علي الدويل أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل فخرًا واعتزازًا لكل جنوبي حر وشريف يسعى إلى استعادة الدولة الجنوبية، معتبرًا أن محاولات تشويهه وشيطنته تأتي ضمن حملة منظمة لتصفية القضية الجنوبية.
وقال الدويل في مقال له بعنوان “الانتقالي ليس تهمة بل فخر لكل شريف” إن هناك من يحاول جعل المجلس الانتقالي “تهمة في الجنوب” عبر تأليب الناس ضده وشيطنته في المخيال الشعبي، تمهيدًا للإجهاز على قضيته المركزية.
وأضاف: “الانتقالي فخر يفتخر به كل جنوبي حريص على استقلال الجنوب، فهو يقود معركة الجنوب ويدافع عن مصالحه ويمثل إرادة شعبه ويسعى إلى تحقيق تطلعاته وآماله، وهو الوحيد الذي يخوض معركة الجنوب الوطنية عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا.”
وشدد على أن هذه المعركة ليست معركة حزب أو جماعة، بل “معركة كل حر شريف”، مضيفًا أن “الدفاع عنه ليس انتصارًا له كتنظيم، ولا دفاعًا عن فتات منافع أو حرصًا على أجر كما يحاول طغامهم تصويره؛ بل هو دفاع عن معركة مصير الجنوب وقضيته الوطنية وأجياله ومصالحه”.
وأشار إلى أن الانتقالي يواجه “أشرس وأقذر حملات عدائية منظمة ومتاغمة بكل ما لديهم من قدرات مالية وإعلامية وسياسية”، مؤكدًا أن تلك الحملات التحق بها “متساقطون حالهم مثل دبب الغاز؛ كل يوم في مطبخ”.
واعتبر الدويل أن من يدافع عن الانتقالي لا يفعل ذلك لأنه حزب له أتباع، بل لأنه “يحمل قضية الجنوب في جبهات عدة؛ عسكريًا، إعلاميًا، وسياسيًا”، رغم الهجمات والتعليقات التي تصدر من “الموتورين والمتساقطين”، على حد وصفه.
كما فنّد مزاعم أن الانتقالي خذل شعبه، قائلًا: “لو أنه خذل قضية الجنوب لمجّده اليمنيون ووضعوه في مصاف جنوبيين التحقوا بركبهم فخذلوا الجنوب وقضيته؛ ودماؤهم جنوبية!! ومنهم أعضاء في الرئاسي لا نقرأ ولا نسمع أي هجوم عليهم، لو كانت الجنوبية فقط هي المعيار!!!”
وهاجم الدويل ما وصفه بـ”سياسات تيئيس الناس” التي تنتهجها أطراف معادية للانتقالي، قائلًا: “كل سياساتهم في الجنوب تهدف إلى إقناع الناس أن الانتقالي خذلهم، وأن الأمل في باب اليمن بحوثيته وإخوانيته.”
وأشار إلى أن من سنن الله في النصر أن يكون مقرونًا بالأذى، قائلًا: “الأذى في الجنوب وصل منتهاه، بل وصلوا في التلفيق إلى اتهام الانتقالي بخدمة الحوثي في مناطق الشرعية!!”
مستدركًا أن الجميع يعلم أن من خدم الحوثي هم “أصحاب الانسحابات التكتيكية”، في إشارة إلى قوى يمنية شاركت في اتفاقات عسكرية مريبة.
وختم الدويل تصريحه بالقول: “الشركاء في الطرف الآخر جعلوا الشراكة حربًا في الجنوب، وجنّدوا عشرات الآلاف من سامري هذا الزمان بحملات إعلامية لهزيمة القضية الجنوبية التي يحملها الانتقالي.. لكنهم كمن سبقوهم في التاريخ سيُخذلون.”