فريق “أوكسفام” يطّلع على احتياجات المياه في مديرية كرش

سمانيوز/لحج/خاص

استقبلت قيادة السلطة المحلية في مديرية كرش بمحافظة لحج، فريقًا زائرًا من منظمة “أوكسفام”، ضم مسؤولين من قسم المياه والصرف الصحي، للاطلاع على احتياجات المديرية وتحديد أولويات التدخلات في مشاريع المياه.

وخلال اللقاء، الذي عُقد في مكتب قيادة السلطة المحلية، التقى الفريق بكل من الأستاذ فؤاد ناشر مدير صندوق الرعاية الاجتماعية، والعميد ناشر محمد علي مدير شرطة المديرية، ممثلين عن مدير عام المديرية الأستاذ عماد أحمد غانم، حيث جرى استعراض الأوضاع الصعبة التي تواجهها المديرية نتيجة شح الأمطار ونضوب المياه الجوفية.

وقدّم ممثلو السلطة المحلية شرحًا مفصلًا للفريق الزائر، المكوّن من المهندس منذر العطار مدير مشاريع قسم المياه والصرف الصحي في “أوكسفام”، وصلاح الصوفي ضابط مشاريع المياه والإصحاح البيئي بالمؤسسة الطبية الميدانية، وأمين محمد يحيى مسؤول قسم الرقابة والتقييم، والأستاذة دنيا هيثم مسؤولة القسم الاجتماعي، حول معاناة الأهالي اليومية في تأمين المياه، حيث يضطر الكثيرون إلى نقل المياه من آبار بعيدة باستخدام الدراجات النارية أو السيارات، وسط ارتفاع كبير في تكلفة شراء “البوزة” الواحدة إلى ما يقارب ستين ألف ريال.

وأشاد المسؤولون المحليون بجهود منظمة “أوكسفام”، مؤكدين أن تدخلاتها الإنسانية في جانب المياه جاءت في الوقت المناسب، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المديرية منذ بداية الحرب، معبرين عن تقديرهم للمشاريع السابقة والحالية التي نفذتها المنظمة في مختلف مناطق المديرية.

عقب الاجتماع، قام فريق المنظمة، يرافقه ضابط أمن جبهة كرش النقيب صالح محسن علي عماد، ومدير البحث الجنائي النقيب فيصل علي عماد، وعدد من ممثلي اللجان المجتمعية، بنزول ميداني لمعاينة عدد من آبار المياه في القرى المستهدفة، شملت:

بئر نيجاد طبين

بئر الحويمي

بئر جراب

بئر مدرسة قميح

بئر جول النوبة

وبحسب ما أفادت به الجهات الفنية، فإن مشروع إعادة تأهيل هذه الآبار يتضمن أعمال تعميق وحفر إضافي لرفع منسوب المياه، بالإضافة إلى تزويد كل بئر بمنظومة طاقة شمسية متكاملة تشمل المضخات وتوابعها التشغيلية، في خطوة تهدف إلى تحسين وصول المياه للمواطنين بشكل مستدام وتقليل الاعتماد على وسائل النقل المكلفة.

الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة منظمة “أوكسفام” لتقييم احتياجات المجتمعات المحلية في المناطق المتأثرة بالنزاع، والتدخل العاجل في مشاريع المياه والصرف الصحي، بالتعاون مع المؤسسات المحلية والجهات الشريكة.