انتقالي أبين: فتح طريق ثره مشروط بإجماع يضمن سلامة المحافظة
تنفيذية انتقالي أبين تؤكد ضرورة التوافق بين القوى المحلية بشأن فتح الطريق وتناقش أسباب تدني التحصيل الدراسي بخنفر

سمانيوز/أيين
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري الثاني لشهر يونيو، برئاسة رئيس الهيئة، الأستاذ سمير الحييد، لمناقشة عدد من الملفات الحيوية المرتبطة بأمن وسلامة المحافظة، وفي مقدمتها مستجدات ملف طريق “ثره”.
وأكدت الهيئة في اجتماعها أن إعادة فتح طريق ثره، الرابط بين أبين والبيضاء، يجب أن تتم وفق شروط واضحة وبإجماع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية في المحافظة، مشددة على أن أي خطوات أحادية قد تؤدي إلى تهديد سلامة المواطنين وزعزعة الأمن في المناطق المحاذية لجبهات التماس.
وشددت الهيئة على أهمية مراعاة المعطيات الميدانية والجهوزية الأمنية في أي مساعٍ لإعادة فتح الطريق، مشيرة إلى ضرورة التنسيق الكامل بين السلطات المحلية والمكونات الأمنية والعسكرية والمدنية، بما يخدم مصلحة المواطنين ويمنع أي محاولات لاستخدام الطريق لأغراض خارجة عن أهداف التنمية والاستقرار.
وفي سياق منفصل، ناقش الاجتماع تقرير الورشة التدريبية التي نظمت في مديرية خنفر، والتي تناولت ظاهرة تدني مستوى التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية. واستهدفت الورشة معلمي ومعلمات ومديري المدارس وعدداً من الكوادر التربوية، حيث خرجت بجملة من التوصيات والمقترحات التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء التعليمي وتحسين مخرجات العملية التربوية في المديرية.
كما استعرضت الهيئة التنفيذية في ختام اجتماعها محضر الجلسة السابقة، وتمت المصادقة عليه مع الأخذ بالملاحظات المقدمة من الأعضاء، في إطار تطوير الأداء المؤسسي للهيئة وتعزيز فاعلية قراراتها في خدمة أبناء أبين.