سمانيوز/العاصمة عدن/ خاص
حذر المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، جميع قيادات الجنوب من موجة اغتيالات وأعمال إرهاب قد تحدث جراء تجديد فتوى حزب الإصلاح لتكفير الجنوبيين، على لسان القيادي في الحزب محمد الزنداني، الذي اعتبر استقبال الانتقالي لصحفيين يحملون جنسيات غربية من أصول يهودية “خيانة وخروجاً عن الدين والأخلاق”.
جاء ذلك في تغريدة للمصعبي حول قرارات الرئيس عيدروس الزبيدي الأخيرة، والتي قال إن الزنداني “ربط تلك القرارات بزيارة الصحفيين الغربيين للعاصمة عدن، متناسياً أن رفاقه يظهرون في قنوات العدو الإسرائيلي ويطالب بعضهم بالتحالف معهم وليس فقط التطبيع”.
وأضاف أن “تلك الممارسات من قبل قيادات الإصلاح لا تنفك أن تضرب استقرار الجنوب في ظل وجود جنوب يديرها أبناؤها، وإن كان بشكل يحتاج إلى تمحيص أكثر”.
وتابع المصعبي قائلاً: “ومن هذا المنطلق والتحذير أطالب كل القوى الجنوبية على رأسهم الانتقالي بسرعة البت في قيام جبهة جنوبية بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي من الانتقالي، والقوى الموقعة معه الميثاق الوطني الجنوبي ومن أراد الالتحاق بهم، جبهة تعمل على تعزيز الاستقرار بعيداً عن الذاتية لبعض المهووسين بها الأمر الذي يزيد التعقيد البيني”.
ودعا أمين عام جبهة التحرير، في ختام تصريحه، الأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن “يصححوا ما شاب الشرعية ومجلسها الرئاسي من خلل في العدد والنوع وصياغة وثائق تعزز الثقة بين الجنوب وهذه المكونات”.
