الجنوب العربي

الناشط الحراكي عصام زيد علي عبادي: سنوات من آلام المعاناة و الحرمان و حياة التشرد و الضياع

[su_label type=”info”]سمانيوز/تقرير فؤاد داؤود[/su_label][su_spacer size=”10″] يعد الناشط في الحراك الثوري الجنوبي و المنادي بتحرير و استقلال الجنوب العربي الحر الثائر الأستاذ/ عصام زيد علي عبادي واحد من أولئك الرجال المخلصين لوطنهم و عروبتهم المناهضين لدولة الإحتلال اليمني لأرض الجنوب و آلتهم العسكرية العنجهية الهمجية الغاشمة التي أشبعت أبناء شعب الجنوب الصابر قهرٱ و ظلمٱ و تعسفٱ و تنكيلا ….
و يعتبر عصام زيد علي ثابت من من أبرز نشطاء الحراك الذين أبوا حياة الذلة و المهانة فخرجوا خروج الأبطال الميامين ضد المحتل و آلته العسكرية المتغطرسة في حراكهم السلمي و بصدورهم العارية و تركوا بصمات رائعة و خالدة في مختلف الساحات و الميادين الثورية و الذين تعرضوا نتيجة لذلك للملاحقة و المطاردة التي سببت لهم لهم آلام المعاناة و الحرمان التي أدت إلى حياة التشرد و الضياع بسبب مواقفهم الصلبة الشجاعة مع أبناء شعبهم و وطنهم و أمتهم …

لم يستطع العيش في وطنه بسبب ملاحقته و مطاردته من السلطات نتيجة لمواقفه الشجاعة ضد الحكم الغاشم و ما يمارسه ضد أبناء الجنوب من ظلم و استبداد فدفعته ظروف الحياة و تكاليفها في وطنه الذي لا يقوى على العيش فيه إلى حياة التشرد و الإغتراب بحثٱ عن لقمة العيش الكريمة التي لم يجدها في أرضه … فهرب إلى الجارة السعودية الشقيقة لعله يجد فيها مبتغاه الذي لم يجده في وطنه في العيش الكريم و هناك تقطعت به الأسباب و فقدنا الإتصال به … نسأل الله له السلامة
فهاهو قد تهدم مسكنه و ضاع عليه ما تبقى لديه من أمل في العودة إلى أرض الوطن ليجد فيه مأوى يأويه ، و هو شريد لا ندر في أي أرض يكون …
واحد من كثيرين قادتهم آلة البطش و القهر و التنكيل إلى ترك الآل و الولد بحثٱ عن الحياة الكريمة و هم يحلمون بالعودة يومٱ إلى وطنهم و قد تحققت فيه حياة العزة و الكرامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى