استطلاعاتالجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

الحزام الأمني في العاصمة عدن.. ثبات على الأرض ويقظة أمنية تعزز الاستقرار والسكينة العامة

سمانيوز / استطلاع / حنان فضل

رغم حملات التشويه المتعمدة والممنهجة ضد قوات الحزام الأمني والقوات المسلحة الجنوبية بكافة تشكيلاتها، إلا أن تلك الحملات المسعورة لم توقف تلك القوات الأمنية عن أداء مهامها الوطنية في استتباب الأمن في العاصمة عدن، ومنذ انطلاق حملتها في ضبط الظواهر السلبية والغير مرخصة،والتي تأتي بتوجيهات من رئيس اللجنة الأمنية محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس.

هذه الحملة الأمنية جاءت بسبب ما يحدث في العاصمة عدن من فوضى والخروج عن النظام والقانون.

إجازات أمنية :

يقول المحلل السياسي طارق المفلحي : لله در قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، ولاشك أن الإنجازات الأمنية لقوات الحزام الأمني بالعاصمة عديدة وواضحة للجميع إلا قنوات وصحف ومواقع جماعة إخوان اليمن ومليشيات الحوثي الإيرانية التي أوجعتها يقظة رجال الأمن ممثلة بقوات الحزام الأمني والأمن العام بالعاصمة عدن. من تلك الإنجازات الأمنية تتبع عصابات تهريب المخدرات والأسلحة والمتفجرات وضبط معظم تلك العناصر ، وكذا عصابات الاغتيالات التي تدار من قبل إخوان اليمن عبر المدعو خالد أمجد أو الجماعات التي يزرعها قادة جماعة الحوثي في عدن ومناطق الجنوب الأخرى، وقد تم القبض على عدد كبير من المتورطين وشاهد الناس اعترافات تلك العصابات بالصوت والصورة والمدعمة بفيديوهات كاميرات المراقبة.

ليس غريبا أن يتعالى صراخ منابر الإخوان والحوثيين الإعلامية بعد كل منجز أمني بعدن في محاولة للتقليل من شأن هذه القوات وزرع الشكوك حولها.لاشك أن الكمال أمر محال في كل أجهزة الأمن بالعالم ، ولكن واجبنا أن نفخر بهذه الأجهزة الأمنية وفي طليعتها قوات الحزام الأمني بما لمسناه وشاهدناه من إجازات أمنية مشكورة قدمت فيها القوات الأمنية تضحيات جسيمة في سبيل تأمين المواطنين وتثبيت الاستقرار الأمني في العاصمة عدن وضواحيها.

وأضاف المفلحي : إننا نعول على دور الإعلام الجنوبي ودور أبناء الجنوب وخاصة أبناء العاصمة عدن في دحض تلك الحملات المسعورة الموجهة ضد الأجهزة الأمنية ومنها قوات الحزام الأمني، ورفع مستوى اليقظة والحس الأمني لدى جميع السكان بالمدينة.

فيما قال المستشار عنتر الحيدري ابو محمد ، عضو في المجلس الاستشاري للانتقالي :

انطلقت حملة منع السلاح والظواهر السلبية في العاصمة الجنوبية عدن وهي ليست الأولى ولا الأخيرة ومن خلال متابعتنا لهذه الحملة فقد حققت نجاحا غير مسبوق ، وذلك من خلال ضبط كل من يحمل السلاح بدون ترخيص حتى وإن كان ينتمي إلى أي وحدة عسكرية أو أمنية ، وكذلك ضبط السيارات المخالفة لقواعد المرور وخصوصا تلك التي بدون أرقام ولاتقتصر الحملة على ذلك فحسب ، بل تعمل ليل نهار في محاربة كافة الظواهر السلبية الدخيلة على مجتمعنا الجنوبي والتي أتت من الهضبة الزيدية محملة بكل ماهو سيء، حيث لاقت الحملة الأمنية ارتياحا تاما من قبل المواطنين في العاصمة الجنوبية عدن لأن المواطن الجنوبي تشبع فكريا بالنظام والقانون والذي يعتبر سلوكا يوميا في حياة أبناء الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة.

قوات الحزام الأمني وواقع المرحلة :

وقال فضل عبيد عضو مجلس المستشارين :

لم تكن هذه هي نهاية دور قوات الحزام بل تبعتها خطوات أخرى تمثلت في تشكيل قوات الحزام الأمني في بعض محافظات الجنوب لتقوم باستكمال مابدأته في عدن وتحريرها من بقية الخلايا الإرهابية ، وكذا الخارجين عن القانون بل وتكليفها بمهام أخرى جديدة تمثلت في إشراكها في جبهات القتال الحدودية والتي لازالت حتى اليوم تؤدي دورها وبكل جدارة واقتدار وخير دليل على تعدد المهام الملقاة على عاتقها. وماتقوم به هذه الأيام من تنفيذ الحملات الأمنية ضد حمل السلاح الغير مرخص في عدن خاصة ، وأماكن بيعه ومنع إطلاق الرصاص في الأعراس لجعل العاصمة عدن آمنة مستقرة ، وكذا حملة متابعة من يرتدون الزي العسكري من غير العسكريين ومكافحة جميع المظاهر التي تخل بالقانون وتقلق السكينة العامة.

وأكد فضل عبيد على أن ما تحقق من انتصارات مختلفة لقوات الحزام الأمني منذ تأسيسها لا ينكرها إلاجاحد، فالواقع يشهد بذلك ومن ينكر ذلك أو يتجاهل تلك الإنجازات كأنما يغطي عين الشمس بغربال كما يقال.

وأما اللواء علي حسن زكي قال : هناك أجهزة أمنية لكل منها تخصصه واختصاصاته ومهامه وواجباته تلتقي جميعها عند مهمة وواجب حماية سيادة الوطن وأمن واستقرار المجتمع وسكينته ومصالحه العامة والحفاظ على حياة الفرد وصيانة دمه وماله وعرضه ووقاية الفرد والمجتمع من شرور الجريمة وأضرارها وكشفها قبل وقوعها، وحيث هناك شروط ومواصفات يفترض توافرها في كادر كل جهاز من تلك الأجهزة وفقاً لتخصصه ومهامه وواجباته : الاختيار النوعي -المؤهل- التجربة- الخبرة- له باع في العمل ويمتلك قدرة على الأداء ، فضلاً عن قيادات تتوافر فيها ذات الشروط والمواصفات والقدرات والمهارات القيادية أيضاً ضماناً لاستيعاب الكل للمهام والواجبات وتنفيذها بكفاءة وفعالية واقتدار كل في إطاره وبحسب موقعه فيه وعلى قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب أَخذاً بتلك الشروط والمواصفات وفي مقدمتها (العقيدة الوطنية) والولاء بعد اللَّه للوطن الجنوب. وعودة للعنوان وفي ذات السياق تأتي أهمية التنسيق والتكامل في العمل الأمني وضرورته ليس من خلال التواصل اليومي والمستمر بين أجهزته وحسب ، ولكن من خلال إشراف قيادي أعلى أيضا.

نجاحات كبيرة وتكاتف الجهود :

العميد مهندس طيران صالح المحبشي قال : إن النجاحات التي حققتها قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن هي دليل واضح على الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار رغم الحملة الإعلامية المضادة، فإن الواقع يشهد على فعالية هذه الجهود وأثرها الإيجابي على المجتمع ونحن يجب أن نساند جنودنا البواسل من الوطن.

العقيد بحري أحمد محمد ناصر مسعود الحسني نائب قائد القوات البحرية لشؤون الاستطلاع سابقاً دعا الجميع للمشاركة في الحملة الأمنية لمنع الظواهر الغير قانونية في العاصمة عدن باستثناء الدوريات الأمنية والنقاط العسكرية حفاظاً على سلامة الجميع وكذلك المظهر الحضاري لمدينة عدن التي تعودت منذ سنوات طويلة أن تكون مدينة السلام والأمان والاستقرار ، ولكن هذه الظواهر دخيلة عليها نأمل من الذين يحبون مدينة عدن المشاركة بمنع المظاهر السلبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى