السلايدر الرئيسي

كيف يخدع “السفير المتخفي” الجنوبيين بلغة العسل؟

السفير المتخفي: كائن مخملي يُغني للجنوب ويعمل ضده بصمت

سمانيوز/خاص

في مقاله الجديد الموسوم بـ”البراءة والخبث في سروال واحد”، يشن الكاتب الجنوبي علي محمد سيقلي هجومًا لاذعًا على ما يسميه بـ”الكائن المخملي” الذي يختبئ خلف أقنعة الوطنية ويغني للجنوب بلسان من عسل، بينما يمارس الخيانة بذكاء ناعم من خلف الكواليس.

يسميه سيقلي صراحةً بـ”سفير النوايا الوسخة”، كائن لا يخاصم ولا يرفع صوته، لكنه يتقن فن التنكر السياسي، ويجيد لعب أدوار مزدوجة في المشهد الجنوبي، حيث يرضع النشيد الوطني من حليب النيدو، كما يتهكم الكاتب، ليغرس سكيناً مطلياً بعسل دوعني في ظهر الجنوب.

“حب الوطن المشروط” هو المصطلح الذي يفك به سيقلي شفرات هذا الخطاب المراوغ، إذ أن الوطنية هنا لا تُمنح إلا إذا خدمت أجندة خاصة، وأُعيد تفصيل مقاس الوطن حسب أهواء مموليه.

ورغم أن حرية التعبير متاحة، إلا أن هذا الكائن يستغلها كما يستغل الفأر فتحة الجدار: لا ليبني، بل ليهدم من الداخل بصمتٍ ذكي.

وفي ختام مقاله، يحذر سيقلي من أولئك الذين “يمسحون الكتف بحنية” بينما يزرعون السموم، ليضع القارئ الجنوبي أمام ضرورة التمييز بين الصوت الحقيقي للقضية، والصوت المموّه الذي يغني لها ويطعنها في آنٍ واحد.

البراءة والخبث في سروال واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى