الجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

اجتماع العليمي الأمني يشيد بكشف شبكة إرهابية ويغضّ الطرف عن حماة الإرهابيين

سمانيوز/العاصمة عدن/خاص

أشادت اللجنة الأمنية العليا، خلال اجتماعها يوم أمس السبت في العاصمة عدن، برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بكشف شبكة إرهابية، يقودها الضابط السابق في ما تُسمى بالشرعية اليمنية أمجد خالد، متورطة في عمليات تفجير واغتيالات استهدفت قيادات حكومية وأممية في عدن وتعز، بالتنسيق مع قيادات في ميليشيا الحوثي.

الاجتماع الذي حضره قادة الأجهزة الأمنية ومحافظا عدن وتعز، أكّد أن الشبكة اتخذت من منطقة التربة في تعز اليمنية مقرًا لتجهيز العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، ونفذت عدة عمليات أبرزها اغتيال الموظف الأممي مؤيد حميدي، وتفجير موكب محافظ عدن أحمد لملس عام 2021.

لكن بيان اللجنة الأمنية تجاهل بشكل لافت الجهات العسكرية التي وفّرت الحماية لأمجد خالد، متمثلة بمحور تعز، وفي مقدمتها اللواء الرابع مشاة جبلي بقيادة الإخواني العميد أبو بكر الجبولي، الذي سبق أن ألقى القبض عليه في فبراير الماضي، ثم أطلق سراحه في ظروف غامضة، بعد أن ظلّ محتضنًا في معسكر “العفي – أصابح” لمدة خمس سنوات، يمارس خلالها نشاطًا إرهابيًا نشطًا ضد الجنوب عامة وعدن خاصة، بإشراف حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن.

ورغم صدور حكمين بالإعدام من محاكم شرعية بعدن بحق أمجد خالد عام 2024، تجاهل البيان وصفه بـ”المحكوم”، كما طالب بتسليمه عبر الإنتربول الدولي، رغم أنه لا يزال داخل البلاد، ما أثار موجة انتقادات حول التناقضات القانونية والمؤسسية في معالجة ملف الإرهاب.

ويطالب مراقبون بفتح تحقيق فوري في واقعة الإفراج عن خالد، ومحاسبة القيادات العسكرية المتورطة في التستر عليه، مؤكدين أن مكافحة الإرهاب تبدأ من إنهاء الحماية السياسية والعسكرية للعناصر المطلوبة أمنيًا وقضائيًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى