تقارير
منذ خمسة أشهر ونصف .. أحور ترزح في ظلام دامس في ظل صمت رهيب ومماطلة بالوعود من السلطة المحلية بأبين
[su_label type=”info”] سما نيوز /أبين-أحور/ياسر منصور/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
لم تزل و منذ خمسة أشهر ونصف من الزمان بأيامها و لياليها مديرية أحور بمحافظة أبين ترزح تحت وطأة الظلام الدامس الذي أصاب سكان هذه المديرية البسطاء باليأس و الإحباط و التذمر و عطل الكثير من مصالحهم في ظل صمت رهيب من قبل مؤسسة الكهرباء بأبين و السلطة المحلية في المحافظة و مماطلة بالوعود و التهرب من المسؤولية من محافظ المحافظة …
فلم تكتف قيادة السلطة المحلية بأبين و مؤسسة الكهرباء فيها من المعاناة التي كان يتحمل تبعاتها مواطنو مديرية أحور المغلوبون على أمرهم و انعكاساتها السلبية الناتجة عن الإنقطاعات الكهربائية المتكررة في فترة الحرب و ما بعدها على حياتهم اليومية بل زادوا الطين بلة بانطفائها كليٱ و ما لذلك من آثار خطيرة و مضرة على حياة المواطنين من نساء و أطفال و شيوخ و عجزة دون أن يحرك أحد من هذه السلطة ساكنٱ رغم ما سينجم عن ذلك من أخطار وبائية كثيرة في فصل الشتاء لما يحدث فيه من انتشار للناموس و غيره من الحشرات الضارة و المسببة أمراضٱ كثيرة كالملاريا و حمى الضنك و غيرها … ناهيك عن قرب قدوم فصل الصيف و ما يحمله من أخطار على المواطن إذا استمر الحال على ما هو عليه و ظلت الكهرباء في ذلك الإنقطاع المزري الذي لا يرضي أحدٱ …
مواطنو هذه المديرية أفادوا أنهم توجهوا بنداءات و مناشدات كثيرة للسلطة المحلية بأبين و مازالوا حتى يومنا هذا يتابعون قيادة المحافظة بإنقاذهم مما هم فيه وعودة الكهرباء إلى منطقتهم أسوة بالآخرين و لكن دون جدوى … فهل حان الوقت اليوم لتستجيب قيادة السلطة المحلية بأبين لنداءات و مناشدلت المواطنين و ستعيد التيار الكهربائي لمنطقتهم أم ستظل كما هي عليه أذن من طين و أذن من عجين حتى تحل الكارثة ؟ … هذا ما ستفصح عنه الأيام القليلة القادمة …
فلم تكتف قيادة السلطة المحلية بأبين و مؤسسة الكهرباء فيها من المعاناة التي كان يتحمل تبعاتها مواطنو مديرية أحور المغلوبون على أمرهم و انعكاساتها السلبية الناتجة عن الإنقطاعات الكهربائية المتكررة في فترة الحرب و ما بعدها على حياتهم اليومية بل زادوا الطين بلة بانطفائها كليٱ و ما لذلك من آثار خطيرة و مضرة على حياة المواطنين من نساء و أطفال و شيوخ و عجزة دون أن يحرك أحد من هذه السلطة ساكنٱ رغم ما سينجم عن ذلك من أخطار وبائية كثيرة في فصل الشتاء لما يحدث فيه من انتشار للناموس و غيره من الحشرات الضارة و المسببة أمراضٱ كثيرة كالملاريا و حمى الضنك و غيرها … ناهيك عن قرب قدوم فصل الصيف و ما يحمله من أخطار على المواطن إذا استمر الحال على ما هو عليه و ظلت الكهرباء في ذلك الإنقطاع المزري الذي لا يرضي أحدٱ …
مواطنو هذه المديرية أفادوا أنهم توجهوا بنداءات و مناشدات كثيرة للسلطة المحلية بأبين و مازالوا حتى يومنا هذا يتابعون قيادة المحافظة بإنقاذهم مما هم فيه وعودة الكهرباء إلى منطقتهم أسوة بالآخرين و لكن دون جدوى … فهل حان الوقت اليوم لتستجيب قيادة السلطة المحلية بأبين لنداءات و مناشدلت المواطنين و ستعيد التيار الكهربائي لمنطقتهم أم ستظل كما هي عليه أذن من طين و أذن من عجين حتى تحل الكارثة ؟ … هذا ما ستفصح عنه الأيام القليلة القادمة …