تقاريرعلوم

تقارير: فيسبوك تخطط لإنشاء مركزاً لتطوير الرقائق الإلكترونية بإسرائيل

سمانيوز / علوم وتكنولوجيا

قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إنه من المقرر أن تنضم شركة “فيسبوك” إلى القائمة المتزايدة لشركات التكنولوجيا العملاقة التي لديها مراكز لتطوير الرقائق الإلكترونية في تل أبيب، حيث تخطط منصة التواصل الاجتماعي لإنشاء مركزاً لصناعة الرقائق.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، إلى أن المركز الجديد  يهدف لتطوير رقائق مخصصة لمراكز بيانات “فيسبوك”، كما أنه سيدعم عمليات التخزين والمعالجة.
وأوضحت أن خطة إنشاء المركز الجديد لا تزال في مراحلها الأولى، وأن “فيسبوك” تجري بالفعل محادثات خاصة بالأمر، مؤكدة أنها قد بدأت في البحث عن مدير تنفيذي محلي لقيادة المشروع.

كما أشارت الصحيفة إلى اعتزام شركتا أبل وأمازون أيضاً النمو في إسرائيل، حيث استأجرت الأولى مكاتب ضخمة في حيفا، فيما مختبرات أنابورنا التابعة لشركة أمازون لتوسيع عملياتها في البلاد، حيث ذكرت تقارير الأسبوع الماضي أنهم يطورون رقائق “سويتش” السيليكونية الخاصة بهم، والتي من المتوقع أن تحسن البنية التحتية للشركة والخوادم السحابية بشكل كبير.
ولفتت هآرتس إلى أنه من خلال افتتاح مركز في إسرائيل، فإن فيسبوك ستنضم إلى شركة غوغل التي قامت قبل أسابيع قليلة فقط بتوظيف أحد كبار موظفي شركة إنتل في إسرائيل، يوري فرانك، لإنشاء مركز جديد للرقائق الإلكترونية في تل أبيب، وهي الخطوة التي قالت إنها من المتوقع أن تجتذب مئات المهندسين الجدد إلى الشركة مع احتدام المعركة على المواهب في مجال الرقائق في البلاد.

استثمارات ضخمة

ورأت الصحيفة أن انضمام فيسبوك إلى شركات التكنولوجيا العملاقة إلى مراكز الصناعات التكنولوجية الجديدة، ستؤدي لخلق سوق عمل تنافسي للغاية للمهندسين المحليين، كما أنها ستؤدي إلى استثمارات ضخمة من قبل عمالقة التكنولوجيا في البنية التحتية المحلية في تل أبيب، وكذلك في الشركات والموردين المحليين.
وتابعت: “على الرغم من أن المركز الجديد سيفيد صناعة الرقائق المحلية، إلا أنه سيختبر أضعف حلقات هذه الصناعة، وهي الموهبة، حيث يتطلب هذا المركز الجديد وجود المئات من مهندسي الرقائق الجدد.
وأضافت هآرتس إن “القوى العاملة في إسرائيل تعاني من عجز بالفعل، مما يعني أن دخول فيسبوك إلى إسرائيل سيؤدي إلى احتدام المنافسة على ذوي الخبرة من مهندسي الرقائق الإسرائيليين”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى