الـ«24» من إبريل، يوم الخلاص العظيم.

سمانيوز/ حضرموت ــ المكلا/ تقرير /المركز الإعلامي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية
يعد يوم ال 24 من إبريل المجيد يوم الخلاص العظيم لحضرموت أرضاً و إنساناً فهو يوم بزوغ شمس الحرية والكرامة لأهلنا في حضرموت بشكل خاص والوطن بشكل عام ، كما ويعد الشرارة الأولى التي طوت فيه قوات نخبتنا الحضرمية ماضي قوى الظلام و الإرهاب .
أن الرابع والعشرون من إبريل يعتبر بداية عهد جديد من الأمن والأمان واللذان افتقدتهما حضرموت لسنوات عديدة وهو العامل الأساسي في حياة الإنسان لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها” وعليه فقد هب الأحرار والشرفاء من أبناء حضرموت لتحرير ساحل حضرموت من دنس قوى الجهل والظلام فاتحين بذلك عهداً من الرخاء والأمن والسلام من أجل أن ينعم أبناء هذه المحافظة الخيرة بالأمن والاستقرار.
إن يوم ال 24 من إبريل يذكرنا بأولئك الشهداء الابطال الميامين الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحرير حضرموت والذين يعود لهم الفضل كل الفضل بعد الله تعالى فيما نحن فيه اليوم من قوة وأمن وأمان واستقرار ، فهولاء الكوكبة من الشهداء من أبطال النخبة الحضرمية قدموا نموذجاً رائعاً عن التضحية والفداء للأوطان في سبيل تحقيق العزة والكرامة .
حيث أن شعبنا الأبي في حضرموت يتذكر جيداً أبنائه من قوات النخبة الحضرمية الذين دافعوا عنه بكل بسالة وشجاعة مدخرا لهم كل التقدير والاحترام وهو على دراية كامل ووعي تاماً بأهمية الالتفاف حول هذه اللؤلؤة الثمينة( أيقونة النخبة الحضرمية) ضد كل من يحاول التعرض أو المساس بهذه القوات الحضرمية .
إن اهلنا في حضرموت يتذكرون جيداً مواقف الرجال للرجال وعهد الرجال للرجال فهم لم ولن يتناسوا مواقف أشقائنا في التحالف العربي وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة والتي قدمت وساندت ودعمت قوات النخبة الحضرمية لتحرير ساحل حضرموت من براثن الإرهاب المقيت حتى أشرقت شمس الحرية والعدالة والكرامة في يوم ال 24 من إبريل المجيد ،
حفظ الله حضرموت من كل مكروه .
الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار
والشفاء العاجل لجرحانا الاطهار
والثبات والتمكين لأبطالنا الأخيار .
