تقارير
تأسيس المرصد الحقوقي للمهرة وسقطرى خطوة مهمة نحو ضمان حقوق ابناء المحافظتين
[bs_label type=”info”]سمانيوز / المهرة / سما[/bs_label][su_spacer size=”10″]
صرح الناشط الاعلامي /أحمد بلحاف لوسائل الاعلام والمواقع الالكترونية حول انطلاقة أول مرصد حقوقي في محافظتي المهرة وسقطرى قائلاً : انه لشيء يثلج الصدر ان نرى مثل هذه المنظمات الغير حكومية ذات الطابع المستقل تبرز في محافظتي المهرة وسقطرى وخصوصا التي تعني بالشأن الحقوقي وحماية الحريات ورصد الانتهاكات والتجاوزات .
وحول تأسيس اول مرصد حقوقي يحمل اسم المحافظتين (المهرة وسقطرى ) قال بلحاف :
ان هذا اتى بناءً على دعوة الحقوقيين والناشطين من ابناء المحافظتين اختاروا العاصمة الغيظة للقاء تشاوري ونتج عنه المرصد الحقوقي للمهرة وسقطرى والذي يهدف الى رصد الانتهاكات و تضييق منافذه ، وتوسيع نطاق الحريات ومكافحة الفساد بكافة انواعه واساليبه ,
ويضيف : لقد ظهرت كثير من التجاوزات من قبل جهات (لن اسميها هنا ) تعمل على سلب الحقوق والعبث بالثروات والاموال دون حسيب او رقيب وهنا يكمن دور المرصد في الوقوف امام هذه التجاوزات من خلال رصدها وتوثيقها وتقديمها للعدالة المحلية والدولية وفق انظمة وقوانين ومعايير التي نصت عليها المواثيق والاعراف الدولية من اجل كفالة حقوق الشعوب وحريتها .
ويواصل الناشط الاعلامي / أحمد بلحاف حديثه : ان المواطنون اليوم في المهرة وسقطرى اكثر وعياً من ذي قبل واكثر تماسك ولن يسمحوا لأحد ان يجعل من محافظاتهم ساحة لانتهاك الحقوق او سلب حرية الرأي فأبناء المحافظتين الذين قدموا على مدى تاريخهم الطويل اروع لوحات السلام والالفة والمحبة والتعايش مع الجميع دون استثناء عزموا على الوقوف سداً منيع امام كل من يحمل نوايا سلبهم حريتهم وحقوقهم .
ويوضح بلحاف :
ان المرصد الحقوقي للمهرة وسقطرى قام على سواعد المخلصين من شباب وكوادر المحافظتين (المهرة وسقطرى ) وخصوصا الحقوقيين والناشطين والاعلاميين الذين ادركوا ان تأسيس المرصد اصبح ضرورة حتمية لرصد قضايا الفساد وتوثيقها وكذلك الهدف الابرز حماية حقوق ابناء المهرة وسقطرى في مختلف نواحي الحياة الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدفاع عن الحريات كون الحريات تدعم الأمن والاستقرار ولا تقوضهما كما تدعم الكرامة والحرية والمساواة.
وختم أحمد بلحاف حديثه : ان الجهود الطوعية ومساندة الخيريِن لهذه الجهود هي اساس العمل الناجح الذي رسمه ابناء المحافظتين لأنفسهم والذي في الوقت ذاته يشاهدونه يلوح في الأفق .. ماضون في السير قُدما دون تراجع او تخاذل في سبيل الحرية وتحقيق العدالة وحماية حقوق المواطنين.
وحول تأسيس اول مرصد حقوقي يحمل اسم المحافظتين (المهرة وسقطرى ) قال بلحاف :
ان هذا اتى بناءً على دعوة الحقوقيين والناشطين من ابناء المحافظتين اختاروا العاصمة الغيظة للقاء تشاوري ونتج عنه المرصد الحقوقي للمهرة وسقطرى والذي يهدف الى رصد الانتهاكات و تضييق منافذه ، وتوسيع نطاق الحريات ومكافحة الفساد بكافة انواعه واساليبه ,
ويضيف : لقد ظهرت كثير من التجاوزات من قبل جهات (لن اسميها هنا ) تعمل على سلب الحقوق والعبث بالثروات والاموال دون حسيب او رقيب وهنا يكمن دور المرصد في الوقوف امام هذه التجاوزات من خلال رصدها وتوثيقها وتقديمها للعدالة المحلية والدولية وفق انظمة وقوانين ومعايير التي نصت عليها المواثيق والاعراف الدولية من اجل كفالة حقوق الشعوب وحريتها .
ويواصل الناشط الاعلامي / أحمد بلحاف حديثه : ان المواطنون اليوم في المهرة وسقطرى اكثر وعياً من ذي قبل واكثر تماسك ولن يسمحوا لأحد ان يجعل من محافظاتهم ساحة لانتهاك الحقوق او سلب حرية الرأي فأبناء المحافظتين الذين قدموا على مدى تاريخهم الطويل اروع لوحات السلام والالفة والمحبة والتعايش مع الجميع دون استثناء عزموا على الوقوف سداً منيع امام كل من يحمل نوايا سلبهم حريتهم وحقوقهم .
ويوضح بلحاف :
ان المرصد الحقوقي للمهرة وسقطرى قام على سواعد المخلصين من شباب وكوادر المحافظتين (المهرة وسقطرى ) وخصوصا الحقوقيين والناشطين والاعلاميين الذين ادركوا ان تأسيس المرصد اصبح ضرورة حتمية لرصد قضايا الفساد وتوثيقها وكذلك الهدف الابرز حماية حقوق ابناء المهرة وسقطرى في مختلف نواحي الحياة الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدفاع عن الحريات كون الحريات تدعم الأمن والاستقرار ولا تقوضهما كما تدعم الكرامة والحرية والمساواة.
وختم أحمد بلحاف حديثه : ان الجهود الطوعية ومساندة الخيريِن لهذه الجهود هي اساس العمل الناجح الذي رسمه ابناء المحافظتين لأنفسهم والذي في الوقت ذاته يشاهدونه يلوح في الأفق .. ماضون في السير قُدما دون تراجع او تخاذل في سبيل الحرية وتحقيق العدالة وحماية حقوق المواطنين.