سمانيوز/حاوره/ محمد سعد عباد
يتطلع مجلس إدارة النادي الأهلي الرياضي الثقافي الاجتماعي بغيل باوزير إلى تنفيذ عدد من الخطط والبرامج وذلك ضمن خطته الاستراتيجية والتي رسمها على خطوات وفقاً للإمكانات والظروف المتاح وعلى الرغم من هذه الظروف إلا أنهم استطاعوا إبقاء نشاط النادي واستمرارية مشاركاته متخطياً أندية لديها إمكانات كبيرة عكس الأهلي، وقد حقق النادي الكثير من الإنجازات والبطولات والتي جاءت نتاجاً وترجمةً لنهجه الصحيح في انتشال وضع النادي في جميع الألعاب.
وللتعرف أكثر حول ما يجري في هذا النادي والوقوف أمام واقعه وما تم تحقيقه من إنجازات للفترة الحالية وتفاصيل المعاناة، قمنا بإجراء هذا الحوار الصريح مع رئيس النادي الأهلي الإعلامي القدير عمر فرج عُبّد، نتابع في السطور الآتية:
◾ في ظل هذه الظروف الحالية الصعبة والأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد، نلت ثقة القيادة الرياضية والشبابية والشخصيات الرياضية بتعيينك رئيساً للنادي الأهلي، كيف كان ذلك؟
◽ أولاً شكراً لكم على تناولكم الهموم الرياضية والمصاعب التي تعترضها، أما عن سؤال تعييني رئيساً لأعرق الأندية الحضرمية النادي الأهلي الرياضي الثقافي الاجتماعي بغيل باوزير جاء بعد أن ضغطت عليَّ بعض الشخصيات المعروفة في الساحة الرياضية بالمديرية لها قدر عالٍ عندي، وحاولت قدر الإمكان إقناعي بأن أكون في هذا المنصب حتى أن بعضهم، قال “أنت شخص قريب من النادي وأنت دائماً في قلب الحدث من خلال جهودك الإعلامية في نقلك لمعاناة النادي والآن لا بد من أن تقود سفينة النادي في هذا الوضع الصعب ونحن إن شاء الله سنكون خلفك”، وحاولت هذه الشخصيات إلى جانب شخصية رياضية كبيرة بالمحافظة مراراً إقناعي وبعد أن ألحت قبلت قيادة النادي ورضخت بالموافقة في الأخير، وقرار تعييني جاء وكنت في مهمة إعلامية رسمية استغرقت عشرة أيام خارج البلاد.
◾ وكيف وجدت النادي؟
◽ أقولها من الآخر، إحدى الشخصيات الاجتماعية والاعتبارية المعروفة في مديرية غيل باوزير لها أكثر من عشرين سنة من منشأة النادي قد زارنا بعد استلامنا المهمة التي وصفها بالصعبة والشاقة، قام بجولة على المنشأة الكبيرة وللأسف لم يجد غرفة صالحة فيها وشاهد عدم وجود النوافذ الأبواب، وبعض الغرف والأماكن سُحب منها أسلاك الكهرباء طبعاً بفعل فاعل، وقالها بالحرف الواحد متعجباً (استلمت ماذا خرابة!، الله يعينكم)، نحن وجدنا أنفسنا في ظل صراعات نتيجة لتراكمات سابقة وصلت النادي إلى هذه الوضعية بل وللأسوأ، هذه الصراعات وللأسف أخذت منحنى آخر وقد وصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي وقد طالت رموز رياضية وشخصيات اعتبارية، وعموماً الوضع الرياضي في غيل باوزير لا يحسد عليه.
◾ من خلال عملك الإعلامي لـ(30) عاماً تقريباً، وحالياً رئيس أعرق الأندية الحضرمية (أهلي الغيل) بالطبع كانت لك شواهد في الأحداث الرياضية ومنها ما جرى للأهلي وأنت اليوم في رأس الهرم؟
◽نعم، من خلال عملنا كنا قريبين من الواقع الرياضي للأندية ومنها أهلي الغيل ونقلنا المعاناة، وعملنا تحقيقات ولقاءات مع عدد من اللاعبين ورؤساء النادي وسلطنا الضوء على المنشآت الرياضية، كنا قربين من المعاناة التي تعيشها رياضة غيل باوزير لكن غيل باوزير وضعها يختلف عن بقية المدن هنا لا توجد معارضة حقيقية الهدف منها انتشال وضع النادي والرياضة عموماً لكنها للأسف هي للهدم ولما وصل الحال إلى هذا المستوى، وعلى فكرة عدد من مديري العموم للمديرية عندما استلمت قيادة النادي قالوا لي صراحة باتربع مسئولية المديرية إلا النادي الأهلي (وأهل مكة أدرى بشعابها) وعدد من رؤوساء الأندية والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية نصحوني بعدم الاستلام لكن شخصيات مؤثرة علي كما تفضلت كانت لها الكفة في إقناعي باستلام المهمة، نحن نعمل وفق أمانة حملناها يجيب علينا أن نعمل بها، وأنا أُحيي أبناء النادي وشخصياته ولاعبي العصر الذهبي المخلصين وهم اليوم سنداً قوياً لنا في مهمتنا الشاقة لانتشال الوضع.
◾ أين دور الجمعية العمومية بالنادي في ماوصل إليه “وضع لا يحسد عليه”؟
◽ الجمعية العمومية أغلب أعضائها متعصب للفرق الرياضية والحويفية وهذا ألقى بظلاله على وضع النادي وبصراحة لا توجد جمعية عمومية بمعناها الحقيقي تكون سنداً وإصلاحاً والمعارضة ساعدت في هدم الرياضة، وفي واقعة حدثت في أحد الانتخابات الرئاسية للنادي كنت موجوداً لتغطية الحدث وكان اجتماع الجمعية العمومية لاختيار الرئيس المتوقع كان في ساحة المنشأة إلا أن العدد القليل نقل إلى الصالة والنصاب كان مكتمل وانتظرت لجنة الانتخابات ترشيح المرشح من قبل أعضاء الجمعية لقيادة النادي ومرت تقريباً ساعة ولجنة الانتخابات في حيرة من أمرها وأحد أعضاء اللجنة همس في إذني حّلنا الموضوع وسرعان ءهبت إلى أحد الشخصيات الثقافية والرياضية المتميزة في المحافظة وكان متواجد في الغيل وكان في جلسة مع أصدقائه وأقنعته والحمدلله وافق وتم اختياره بالإجماع من قبل الجمعية العمومية وعمل فترة قصيرة.
◼️ ممكن تطلعنا على خطة عملكم خلال العام الجديد؟
◻️نحن نسير وفق خطة استراتيجية ومنهج متكامل ولكنها وفق معطيات الواقع فمنذ تعييننا اتخذنا هذه القاعدة في مجلس إدارة النادي والمكون من الشخصيات المعروفة بالوسط الرياضي والاجتماعي والثقافي والإعلامي والتربوي المتسمة بحبها وأمانتها وإخلاصها في العمل على رغم من مشاغلها وظروفها الخاصة، جئنا لقيادة النادي من أجل هدفين إعادة تأهيل وإحياء نشاط الألعاب داخل النادي وتكثيف المشاركات المحلية بالمحافظة ولإبراز المواهب والمبدعين وهذا معروف عن مدينة غيل باوزير، ولكن كثرت المشاركات أهلكتنا ونظراً لشحه الموارد المالية إلا أننا في سعي مستمر من خلال طرق باب المسؤولين لانتشال وضع النادي ومنشأته وملعب الشهيد بن سلمان التاريخي لتأهيله وإيجاد مستثمر والعام الجديد إن شاء الله يكون فاتحة خير للنادي.
◾ ضغوطات كبيرة عليكم في ظل شحت الموارد المالية لاستمرارية مشاركات النادي، كيف تواجهونها؟
◽ بالفعل نتعرض لضغط كبير خلال عملنا، شحت الموارد المالية والظروف القاسية في هذا الجانب لابد من التغلب عليه فمن الضروري أن نسعى إلى إيجاد تمويل لهذه الألعاب وهو أمر مرهق صراحة، فالمخصص الذي يستلمه النادي فهو لا يكفي حتى للمواصلات والاتحادات عندنا في المحافظة عندما تقيم بطولة تتجرد من دفع المصاريف نتيجة لوضعها المالي، هناك بطولات تشارك خمسة أندية وأهلي الغيل دائماً في المقدمة من بين (22) نادياً تقريباً في ساحل حضرموت وفي ظل هذه الظروف الصعبة إلا أننا حاولنا انتشال وضع الألعاب وفق الإمكانات المتاحة.
◾ صف لنا علاقة النادي الأهلي مع الاتحادات ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة؟
◽تربط إدارة النادي الأهلي علاقة طيبة بالاتحادات الرياضية، وهذا قد يكون نتيجة لارتباطي الشخصي بالشخصيات القائمة على هذه الاتحادات لأنني تربطني ببعضهم علاقة صداقة قوية من قبل وهذه سهل لنا العمل أما علاقتنا بمكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت فهي متميزة ومديره الكابتن حسن صالح مسجدي (أبو حسام) فهو شخصية قيادية ولها ثقلها في إدارة شؤون الشباب والرياضة، وشهدت فترته ظهور الملاعب المعشبة وتأهيل بعض الأندية وإنجازات تحققت على مستوى الجمهورية، ولا ننكر جهوده تجاه إدارة النادي في النزولات المكثفة مع قيادة المحافظة والمسؤولين إلى ملعب الشهيد بن سلمان التاريخي ومنشأة النادي وتلقينا وعود بتأهيلهما بل وخرجت لجنة المناقصة لتأهيل مبنى الإدارة والمسرح لكن لم ينفذ ذلك وظلت جميع الوعود من قبل قيادة المحافظة والمسؤولين في محلها ساكنة ومع ذلك نحن صابرين للانفراج في تنفيذ الوعود، وهذه الوعود زمّنها مجلس إدارة النادي وسوف يتخذ بعدها آلية في ذلك وكما يُقال لكل حادث حديث، ونأمل أن يتحقق الهدف في العام الجديد (2024م) وتأخذ غيل باوزير نصيبها من الاهتمام من قبل قيادة المحافظة ونحن ما زلنا منتظرين والشارع الرياضي أيضاً منتظر بفارغ الصبر أن تتحقق هذه الوعود، وفي اتجاه آخر هناك مؤشرات إيجابية في الاستثمار تلقينها من أحد المستثمرين في تعشيب الملعب الداخلي بالمنشأة، ونحن في انتظار زيارته لنا وتحقيق أحد أهدافنا على الواقع العملي ونأمل أن تصدق النوايا للمصلحة العامة للشباب والرياضة بالمديرية.
◾ هل صحيح أن منشأة النادي لم يطالها الترميم منذ افتتاحها، صف لنا حالها الآن كيف هي؟
◽ نعم، فـمنشأة النادي منذ افتتاحها في نوفمبر 1986م لم يطالها الترميم ووضعها للأسوأ.
◾ خطوة إيجابية لقيت ارتياح الجميع تمثلت في منع ظاهرة مضغ القات داخل منشأة النادي، ما هي الآلية التي اتخذتموها في ذلك؟
◽ نعم، هناك الكثير من الخطوات لاقت الارتياح من قبل الشارع الرياضي ومنها خطوة منع القات بدأنا بالإرشادات والنصح، بعدها طلبنا تدخل الأمن ومنع مضغ القات نهائياً داخل المنشأة، وفتحنا المنشأة على مصراعيها للشباب لمزاولة الرياضة، ونظراً لأكثر الأوقات المنشأة مفتوحة نسعى حالياً إلى إيجاد حراسة ولدينا وعود في ذلك أيضاً، والمشكلة نحن عائشون في وعود ولا شيء يتحقق في أرض الواقع ولدينا مخاطبات منذ تولينا الإدارة ومنتظري الفرج في القريب العاجل بإذن الله تعالى.
◾ حدثنا عن الإنجازات التي تحققت للنادي الأهلي منذ توليكم قيادة النادي؟
◻️استطعنا ولله الحمد أن نحقق مجموعة من الإنجازات منذ أن نلنا الثقة لقيادة النادي وما حققناه هو امتداد للتاريخ الكبير والعريق للنادي، حيث حققنا في شهر يوليو من العام الماضي 2023م بطولة كأس حضرموت الثقافية بنسختها الخامسة والتي لأول مرة ينالها نادٍ من ساحل حضرموت وهو إنجاز غير مسبوق، وقبلها البطولة الثقافية لأندية مديرية غيل باوزير والتي نظمها مشروع النظافة والتحسين بالمديرية تزامناً مع أسبوع النظافة والبيئة في فبراير 2022م، وفي كرة القدم توج النادي الأهلي لكرة القدم بطلاً لبطولة فقداء الرياضة بمديرية دوعن في العام قبل الماضي 2022م واستحوذ لاعبو الفريق على جميع جوائز البطولة، بالإضافة إلى تأهل فريق كرة القدم بالنادي إلى أدوار متقدمة في بطولات مختلفة في كرة القدم آخرها دور نصف النهائي لبطولة الفقيد عمر قمبيت للشباب، وكأس حضرموت السابعة في أدوار متقدمة مما جعلنا نلعب بعد التصفيات التمهيدية للبطولة الحالية في نسختها الثامنة وتأهلنا للمرحلة الثانية مباشرةً، ومن إنجازات إدارة النادي في هذه البطولة عملنا عقوداً للاعبي كرة القدم وفق الإمكانات وهي لأول مرة تحدث في تاريخ النادي وسوف تظل سارية المفعول ، وفي لعبة الكرة الطائرة صعد فريق النادي إلى مصاف أندية الممتاز ممثل حضرموت الساحل، ونال كذلك كأس الوصافة لبطولة ذكرى الاستقلال (30 نوفمبر) لعام 2022م، ومؤخراً تحصل الفريق الشطرنجي بالنادي على كأس الوصافة للبطولة الفرقية الشطرنجية وكذلك في لعبة تنس الطاولة لأندية ساحل حضرموت لعام 2023م، وبداية العام الجديد (2024م) تحصلنا على المركز الثالث في مسابقة الجري، واستضفنا عدداً من البطولات بالمحافظة بمنشأة النادي ونلنا الإشادة والتكريم، وآخرها ولأول مرة تشهدها مديرية غيل باوزير تم استضافه فعالية تدشين مسابقة الحمام الزاجل بساحل حضرموت.
أيضاً أهلنا أرضية ملعب تمارين النادي وملعب بن سلمان وبعض الفرق الرياضية التابع للنادي من أحد محبي النادي بمساعدة السلطة المحلية بالمديرية، وعملنا بوابة حديد سحاب لملعب بن سلمان تعد هي أفضل البوابات على مستوى ساحل حضرموت، وعلى صعيد الداخلي بداية عملنا إعادة تأهيل دورة المياه الخاصة بالنادي، وكذلك استكمال إنارة المنشأة حيث كان هناك نقص في عدد الكشافات وصيانتها يتطلب دخل ثابت لكي تبقي أفضل، وكل هذا وضعناه في الحسبان على رغم من تكلفته الكبيرة في ظل شحت الموارد المالية، ومن الإصلاحات عند استلامنا تم فتح حساب بنكي ووضع اللائحة التنظيمية التي أشرف عليها دكاترة في التربية الرياضية ومحامين وأقرها المعنيون واعتمدناها كوثيقة للتنفيذ لتسير النشاط الرياضي الداخلي للفرق الرياضية ولا يخفى على أحد أن أكثر الأنشطة تقام في غيل باوزير، ولهذا تجد الفرق الرياضية على مستوى ساحل حضرموت تشارك في دوريات الغيل لأن التنظيم المتواصل والشغف الجماهيري في المتابعة أعطت مدلولها العميق في المجتمع.
◾ ما هي الصعوبات والتحديات التي تواجه عملكم في قيادة النادي؟
◽ من الطبيعي أن يكون الوضع العام الذي نعيشه حالياً والذي لا يخفى على أحد قد ألقى بظلاله على الأوضاع العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والرياضة جزء من هذه المنظومة حيث تأثرت وقد تضاعفت المعاناة في النادي، ونحن جئنا في فترة عصيبة لهذا تنقصنا الكثير فالإمكانيات وخاصة الجانب المالي فإنتشال الوضع واستمراريته يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة لهذا فكل ما نعمله هو وفقاً للإمكانيات المتاحة لنا والكثير من الشخصيات الرياضية والاجتماعية والاعتبارية في المديرية تقول “أنتم تنحتون الحجر، جزاكم الله خير على قبولكم هذه المهمة الصعبة في هذه الظروف الصعبة استمروا، الله يعينكم”.
◼️ إشادات كثيرة تلقيتموها خلال الفترة الماضية من خلال استمرارية النادي في الكثير من المنافسات المحلية في ظل المعاناة، كيف استطعتم أن تبقوا تواجد النادي في كل هذه المشاركات؟
◽ نعم تلقينا الكثير من الإشادات في جميع المنافسات وأيضاً بعض الاتصالات من شخصيات وقيادات رياضية على مستوى المديرية والمحافظة والمخلصين والعاشقين لهذا التاريخ العريق في الشارع الرياضي، وقدموا لنا إشاداتهم ومنهم من قدم لنا الإرشادات وفي مقدمتهم الشخصية الرياضية المعروفة الأسطورة والخبير في كرة القدم الكابتن القدير عبدالله أحمد باعامر، هذا الأسطورة على الرغم من تاريخه وانجازاته الكبيرة لا توجد له صورة عرض في النادي أو الحديث عن سيرته، وكثير من النجوم ممن حفرت أسماءها وصنعت تاريخ المدينة الرياضي العريق (لايوجد أرشيف لهم) وفي هذه الحالة تكون أنت أمام موقف محرج عندما تستلم أطلال وليس نادٍ عريق له أمجاداً ونجوماً متميزين قدموا تضحيات كان المفروض الذكرى تكون موجودة بالوثائق والصور داخل النادي، حيث تأتي وفود أو بعثة تزور النادي لا يوجد شيء يُذَّكر بتاريخ هؤلاء النجوم من رياضيين وقيادات رياضية حفرت أسماؤها بماء الذهب، وكثير من المواقف التي نتعرض لها منها البعثة الرياضية القادمة من عدن للنادي قبل استلامنا بفترة قصيرة أحدهم قال (هذه منشأة النادي ينتمي إليها الأسطورة باعامر ماذا حصل فيها) حرام تكون بهذه الوضعية، فأكثر الكأسات والدروع التي حققها الأبطال للنادي هي خارج النادي محفوظة في مكان آمن لأنه توجد غرفة واحدة صالحة لحفظ هذا التاريخ من الكؤوس والدروع الكثيرة والسجل المحافل الكبير، ولا يخفى على أحد لدينا غرفة وحيدة هي لكل شيء للاجتماعات وتُوضع فيها ملابس الرياضيين ولهذا نحن أمام وضع صعب أمامنا مشاركات رياضية ونريد مصاريف ولايوجد دخل للنادي ولهذا نحن البحث عن مورد مالي ثابت وهذا ما نسعى إليه لكي تبقى مشاركات النادي في كافة الأنشطة والفعاليات الرياضية متواصلة.
*◾ ما هي تطلعاتكم المستقبلية؟*
◽ لدينا الكثير من الأفكار والخطط المستقبلية التي نأمل أن تتحقق ومنها عودة فريق كرة القدم بالنادي إلى مصاف الدرجة الثانية ثم الأولى والتي غاب عنها لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً وبقيّ في الدرجة الثالثة بعد ما كان الأهلي يرعب أقوى الأندية في بلادنا، ونحن في مجلس إدارة النادي نتطلع دائماً إلى الأفضل، ونعمل في عدة اتجاهات لانتشال وضعه وعندنا اليوم خامات ممتازة ولكون الوضع صعب مالياً واللاعب عندنا تتهافت عليه الأندية ولا يستفيد منه النادي نظراً لوصول اللاعب لسن 23 وهو في قمته له الحق في اختيار النادي اللي يناسبه وفق لوائح الاتحاد والأندية الغنية ولديها استثمارات ولها دخل ثابت هي المستفيدة من هكذا وضع ونحن في مجلس الإدارة الآن همنا هو إيجاد مستثمر او تتدخل السلطة ويكون لنا دخل ثابت للنادي لكي نضع قواعد العمل الصحيح في انتشال الوضع واستقراره ونحن همنا اليوم البحث عن وجود دخل ثابت للنادي لكي لا يتعب من بعدنا.
*◼️ كلمة أخيرة أو رسالة تود قولها؟*
◽ ورسالتي أوجهها إلى الشخصيات الرياضية وجميع أبناء النادي فأنا أدعوهم إلى الالتفاف فالنادي ينتظر منا الكثير والكثير من التضحيات والجهد المتميز لإعادة هذا الصرح العملاق ونبعد النادي عن صراعات الحقد والحزبية والمكايدات والتكتلات وتعصبات الفرق الرياضية والتي تقف خلفها ثعابين تنهش، فالإدارات السابقة وفي ظل الجمعية العمومية والمعينة عانت الكثير وعلينا أن نتكاتف جميعاً من أجل النهوض بواقع النادي تحت شعار (حب الأهلي يجمعنا) على الواقع العملي وأتوجه بجزيل بالشكر الجزيل إلى الشخصيات الداعمة لنا ووقفت إلى جانبنا منذ البداية وحتى الآن والكلمة الطيبة صدقة وحافز معنوي ولمصلحة المجتمع عامة .