الهلال يقلب الطاولة على الشباب ويستعيد توازنه بالدوري السعودي
سمانيوز/متابعات/رياضة
استعاد الهلال، توازنه في الدوري السعودي للمحترفين، بفوز مثير على جاره الشباب، بنتيجة (2-1) مساء السبت، ضمن الجولة 12 من المسابقة.
الهلال رفع رصيده إلى 31 نقطة في وصافة ترتيب دوري روشن، ليعود الفارق مع الاتحاد المتصدر إلى نقطتين، فيما تجمد رصيد الشباب عند 22 نقطة متراجعا للمركز الخامس.
ونجح الهلال في استعادة توازنه بعد الخسارة التاريخية التي تعرض لها الجولة الماضية أمام الخليج، وهي الهزيمة المحلية الأولى بعد 550 يوما.
وسجل ثنائية الهلال، الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في الدقيقتين 14 و62، فيما أحرز هدف الشباب، المغربي عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة 6.
المباراة بدأت بقوة بين الفريقين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، رغبة من كل طرف في الوصول لمرمى الآخر، وسط صراعات بدنية كبيرة.
وبعد مرور 6 دقائق، افتتح حمد الله، التهديف في المباراة بهدف أول من ضربة رأسية رائعة، بعدما تلقى عرضية من الجهة اليمنى.
وبعد الهدف، نجح الهلال في لم أوراقه وفرض استحواذه على الكرة، وتمكن من إدراك التعادل عبر ضربة رأسية من سافيتش بالدقيقة 14، حيث تلقى عرضية مميزة من زميله جواو كانسيلو، ترجمها في الشباك.
وفي الدقيقة 24، كاد أن يسجل محمد فؤاد لاعب الشباب، الهدف الثاني، بعد تمريرة سحرية من دانييل بودينيس، وضعته وجها لوجه بالحارس المغربي ياسين بونو، ولكنه سدد الكرة بالشباك الخارجية.
وبعد دقيقة واحدة فقط، أطلق البرازيلي رينان لودي، تسديدة قوية شكلت خطورة على الشباب، ولكن الحارس عبد الله المعيوف، تصدى لها.
وعاد فؤاد لتهديد مرمى الهلال بضربة رأسية بالدقيقة 28، ولكنها جاءت أعلى العارضة، وسط غفلة دفاعية من نجوم “الزعيم”، قبل أن يطلق حمد الله تسديدة قوية ارتطمت في سافيتش بعد دقيقة واحدة.
وواصل الفريق الشبابي، السيطرة على أحداث المباراة، وسط تراجع كبير من الهلال، حيث أبعد بونو، عرضية خطيرة من ركنية بالدقيقة 31، كادت أن تسكن الشباك.
وفي الدقيقة 33، سجل حمد الله هدفا ثانيا، ولكن الحكم قرر إلغاء الهدف، بعدما أثبتت تقنية الفيديو، وقوع النجم المغربي في التسلل.
ولم يتوقف هجوم الشباب الكاسح عند هذا الحد، حيث كاد أن يسجل بودينيس هدفا رائعا من تسديدة قوية، ولكن بونو أبعد الكرة إلى ركنية بالدقيقة 37.
واستعاد الهلال، توازنه بهجمة خطيرة، توغل بها إلى منطقة الجزاء، قبل أن يتطلق محمد القحطاني تسديدة قوية تصدى لها الدفاع، وتحولت لركلة ركنية، بالدقيقة 39.
وواصل “الأزرق” ضغطه بتسديدة يسارية من الصربي ألكسندر ميتروفيتش، تصدى لها المعيوف، وبدأ هجمة مرتدة سريعة، تسببت في طرد المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، بعد عرقلة حمد الله بالدقيقة 44.
وبدأ الشوط الثاني، بهجوم قوي من الشباب، حيث كاد أن يسجل جياكومو بونافينتورا هدفا رائعا، ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر عند الدقيقة 48.
وأرسل مصعب الجوير، عرضية خطيرة من ركلة ركنية، أبعدها بونو عن مرماه ببراعة، ليستمر بعدها الضغط الشبابي، وسط تراجع واضح من الهلال.
وفي الدقيقة 52، تلقى سافيتش تمريرة وضعته أمام مرمى الشباب، ليضرب الكرة بالرأس، ولكن المعيوف التقطها بسهولة شديدة.
وشهدت الدقيقة 60، تعرض نادر الشراري مدافع الشباب، للطرد المباشر بعد عرقلة سالم الدوسري قبل حدود منطقة الجزاء، ليكمل الفريقان، المباراة بـ 10 لاعبين.
وبعد حديث مع تنقية الفيديو وتأكيد القرار، سجل سافيتش، الهدف الثاني للهلال في الدقيقة 62 من ركلة حرة مباشرة، تحصل عليها الهلال نتيجة الطرد.
وفي الدقيقة 65، كاد أن يسجل ميتروفيتش الهدف الثالث، بعد عرضية مميزة من لودي، ولكنه سدد الكرة في المدرجات، قبل أن يعود سافيتش لتهديد الشباب برأسية مباغتة جاءت بجوار القائم الأيسر بعد دقيقتين.
وانحصر اللعب لفترة طويلة في وسط الملعب، وتبادل الفريقان، الاستحواذ دون خطورة تذكر، حتى جاءت الدقيقة 83، لتشهد هجمة خطيرة من حمد الله بعد توغل رائع من البلجيكي يانيك كاراسكو، ولكن بونو منع نجم الشباب، من المرور وأرسل الكرة لركلة ركنية.
وانطلق كانسيلو واستغل المساحة في الجهة اليمنى، ليصل لمنطقة جزاء الشباب وأطلق تسديدة قوية ولكنها جاءت أعلى المرمى بالدقيقة 85، قبل أن يواجه حمد الله بونو بفرصة انفراد تام ولكنه أهدرها بغرابة شديدة بعد 3 دقائق، لتنتهي المباراة بفوز الزعيم.