الذهبي أشرف حكيمي يعيد الجائزة الأفريقية إلى المغرب بعد 27 عاماً

سمانيوز/وكالات
بعد أعوام طويلة من الانتظار، أعاد المغربي أشرف حكيمي الكرة الذهبية الأفريقية إلى بلاده لأول مرة منذ تتويج مصطفى حاجي بها عام 1998.
وجاء فوز نجم باريس سان جيرمان بالجائزة لعام 2025 بعد موسم استثنائي حقق خلاله الثلاثية مع فريقه الفرنسي، مؤكداً مكانته بوصفه أحد أبرز لاعبي القارة السمراء في السنوات الأخيرة.
وأعرب حكيمي، خلال كلمته في الحفل الذي أُقيم في الرباط، عن فخره الكبير بهذا التتويج قائلاً: «هذا اللقب ليس لي وحدي، بل لكل الأطفال المغاربة الذين يحلمون بأن يصبحوا لاعبين يوماً ما».
وحضر المدافع المغربي الحفل برفقة والدته، رغم إصابته التي تعرَّض لها خلال مباراة باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونيخ في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، التي اضطرته لمغادرة الملعب غير قادر على الوقوف.
وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن حكيمي كان المرشح الأبرز للجائزة بفضل تطوّره الفني اللافت تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، الذي حوّله من مجرد ظهير أيمن إلى لاعب متعدد الأدوار يمتلك تأثيراً هجومياً واضحاً، فقد أنهى النجم المغربي الموسم الماضي بأرقام مميزة بلغت 11 هدفاً و14 تمريرة حاسمة، في دلالة واضحة على النقلة النوعية في أدائه منذ مغادرته ريال مدريد نحو إنتر ميلان، ثم انتقاله إلى باريس.
وأشاد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، بنجمه المغربي قائلاً: «بالنسبة لي، أشرف حكيمي أحد أفضل اللاعبين في العالم. إنه قائد في باريس سان جيرمان وقائد لمنتخب المغرب، وأنا فخور به للغاية».
ووجّه حكيمي كلمة شكر للاعبي باريس سان جيرمان وللجهاز الفني قائلاً: «أشكر الرئيس ناصر الخليفي على ثقته منذ اليوم الأول، وكل زملائي في الفريق، ولويس إنريكي الذي ساعدني لأصبح لاعباً وشخصاً أفضل. سنبذل كل شيء لمحاولة الفوز بكأس أفريقيا على أرضنا».
ولم يكن حكيمي وحده مَن صعد إلى منصّة التتويج، إذ حصل المغربي عثمان ممعه على جائزة أفضل لاعب شاب في أفريقيا بعد تألقه اللافت في كأس العالم تحت 20 عاماً، حيث سجل هدفاً وقدَّم 4 تمريرات حاسمة، من بينها تمريرة الهدف الثاني في النهائي أمام فرنسا.
المصدر / الشرق الأوسط
