صرخة وطن
النظافة في مستشفى إبن خلدون العام بحوطة لحج: نموذجٱ حيٱ لجلب العديد من الأمراض و الأوبئة ( الحلقة1 ) أدركونا قبل فوات الأوان
حقيقة صادمة يلعب فيها تلكوء و تقاعس و إهمال مقاول النظافة في المستشفى دور العامل الرئيسي لإستفحال هذه المسألة العويصة التي صارت مصدر خطر كبير على المرضى في المستشفى ناهيك عن السكان القابعين في محيطه و الذين يشكون و باستمرار خوفهم من تعرض أبناءهم للعديد من الأمراض نتيجة للروائح الكريهة التي تنبعث من هذه الأكوام المتكدسة للقمامة و النفايات في السور الداخلي للمستشفى و كذا تسرب الجراثيم و الآفات من هذه القمامات المتراكمة إلى مساكنهم لقربهم منها ….
أجل أيها الأخوة الكرام هذه هي الحقيقة الصادمة التي تعاني منها مسألة النظافة في المستشفى و إهمال المقاول لها و تقاعس و لامبالاة قيادة المستشفى لهذا الأمر و كأنه لا يعنيهم في شيئ برغم ما يشاهدونه يوميٱ و بأم أعينهم و لا يحركون ساكنٱ و لا يلقون له بالآ حتى بات المراقب و المواطن البسيط يتساءل عن سبب هذا السكوت المميت و اللا متناهي و ماهي دوافعة بالرغم من دفعهم للمقاول قيمة ذلك بموجب العقد المبرم بينهم ؟!!!!!
و لم تقف شكاوى المواطنين عند هذا الحد فحسب بل أنهم باتوا لا يأمنون على أطفالهم الصغار من عض الكلاب و القطط الضالة التي وجدت في أكوام هذه
القمامات ملاذها الأمن لتوفير الغذاء الذي تعيش عليه و ما يحتويه من أشياء ضارة تجلب من قسم الوضع و حضانة الأطفال و الذي قد تصبح من خلالها هذه الكلاب و القطط الضالة مسعورة فتؤذي أطفالهم إذا ما عضتهم و تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة قاتلة …..
أخطار و أضرار كثيرة محدقة بالمرضى في مستشفى إبن خلدون العام من نزلائه و مرتاديه و بيئته المحيطة و محيطه الجغرافي يندى لها الجبين سنطرق بابها في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى