صرخة وطن
صندوق النظافة و تحسين المدينة بلحج و أساليب لي الذراع الإبتزازية لاستمرارية نظام الحملات العبثية !!!!!
إن هذا الأسلوب الإبتزازي المستهجن الذي يعمدوا من خلاله على تراكم و تكدس القمامات و النفايات و المخلفات في أزقة و حواري و أحياء المدينة لغرض إثارة الرأي العام بسبب المعاناة التي تلحق بالناس من هذه القمامات المترامية هنا و هناك و ما تنشره من آفات و جراثيم تكون نتيجتها انتشار العديد من الأمراض و الأوبئة التي ترهق كاهل المواطن بتكاليف علاجها و هنا يكون الغليان الشعبي من جراء ذلك و الذي يجد فيه القائمون على الصندوق ضالتهم المنشودة في الضغط على الجهة الأعلى و فرض قيام الحملة لرفع تلك القمامات من أحياء المدينة و شوارعها و ذلك للتخفيف من معاناة المواطنين بحسب ما يزعمون في الوقت الذي هم فيه لا يهمهم سوى إشباع غرائزهم المحمومة و امتلاء بطوانهم التي لا تشبع من أكل المال الحرام على حساب معاناة المواطن و آلامه مما ينغص حياته كل بوم من الروائح الكريهة و ما يتسرب من خلالها من آفات إلى مساكنهم و تجلب لهم الأضرار و منغصات الحياة …
إن مثل هذا الأسلوب الإبتزازي الممنهج الذي تمارس من خلاله هذه الطريقة السقيمة المقيتة في إهدار المال العام بصورة عبثية لا يقبلها ذو عقل رشيد قد أصبحت مكشوفة مفضوحة لدى العامة صغيرهم قبل الكبير … و لا ندر كيف تنطلي مثل هذه الأساليب و الطرائق الملتوية في النصب و الإحتيال للإستحواذ على مدخرات الصندوق بطريقة غير مشروعة على مجلس إدارته و تمرير ذلك العبث اللا متناهي برغم إدراكهم تمام الإدراك أن نظام الحملات هو مفسدة المفاسد التي لا يمكن السكوت عنها ؟!!!!!
تبديد لا بعده تبديد و لا قبله لإيرادات ذلك الصندوق المتهالك بسبب همجية أدائه يمارس أمام أعين الجميع دون أن يحرك أحد ساكنٱ على الرغم من أن هناك بدائل كثيرة نستطيع أن نحقق من خلالها نظافة مستدامة مع المحافظة على إيرادات و مدخرات الصندوق و هذا ما سنورده في موضوع قادم بمشيئة الله تعالى !!!!!
