عام
القرارات وحالة التشتت..!
الجنوبيين لايتابعون القرارات وابعادها التي كل يوم تأتينا رزم من القرارات “” حقيقة”” و “”لجس النبض”” و تابعة لمطابخهم ” “. وتمر القرارات التعينية المدمرة بعد ان تخلق حالة تشتت تمر مرور الكرام لننصدم بعدها بتبعات خطيرة لتلك التعينات.
انهم لايريدون اي جنوبي مهما كانت كفاءته في مكان وإن وجد يحاصرونه بالوكلاء والمستشارين انها تعيينات ذات طابع استخباراتي لتأسيس انظمة استخبارتية تابعة لأشخاص.
هذا الأمر الخطير يحدث دون اي مواجهة رافضة له والكارثة أن التعيينات تتم لاسماء لانعرف عنها شيئ ويقال ان البعض منهم لايمتلك شهادة الإبتدائية
ولازال الفساد يتجسد بأبشع صورة تلك النخبة الفاسدة التي احتضنها المخلوع لازالت تعمل بإتجاه واحد وهو استنزاف التحالف العربي واجهاده
اذاً كيف سيحقق التحالف اهدافه، سيجد نفسه أمام كارثة مخيبة للآمال بسبب هؤلاء.
على دول التحالف العربي ان تراجع حساباتها جيداً مع من لايمتلكون شعبية في اليمن بشكل عام والمنبوذين وعليهم النظر ومتابعة القرارات التي تتم وخلفياتها حتى لايهزمهم المخلوع في عقر دارهم
فهناك من يصور لهم بأن بعض الجنوبين تابعين لايران بينما ايران انكسرت في الجنوب
امثال نجيب غلاب الذي تم تعيينه لشؤون الصحافة مثل هذا التعيين الكارثي الهادف لتهديد الحقيقة والذي يعتقد ان التوجيهات التي يعمل بها وفق توجيهات تأتيه من المكتب الإعلامي للمخلوع وقد شملت حزمة القرارات التعينية قنابل مبشرة بكوارث
اعتقد شخصياً ان الرئيس لايمتلك مستشارين من العقول التي تمرر فقط توجيهات عن بعد.
ابو سفيان الحريبي