عام
من يبا العسل يصبر على قبصة النوب،،،
وفي 21 مايو الذكرى 23 لأعلان فك الارتباط أحتشد شعبنا المناضل الجسور ليصنع أم المليونيات وليعبر عن رفضه للوحدة المشئومة وحدة الزيف والسلب والقتل والتهميش والاقصاء،،وأعلان تأييده للمجلس
الانتقالي ،،ليعلن للعالم تمسكه بمطلبه الشرعي في حقه بأستعادة دولته ،،
فكم انت عظيم ايها الشعب الجنوبي الصابر والمثابر فقد برهنت للعالم مدى قوتك وتحملك وصبرك وثقافتك ونبذك للعنف وللتطرف بنضالك السلمي الدؤوب،،وهاهي المؤامرات والدسائس والحرب البارده لازالت تحاك ضدك من قبل أعوان المحتل وضعاف النفوس لتضييق الخناق لأبسط مقومات الحياة المعيشية فكلما تحقق نصرك وثباتك على الارض اشتد الخناق من قبل الايادي العابثة القابضة لزمام ألامور من كهرباء وماء ومعاش،، وجميعنا ندرك ان بداية الالف ميل خطوة وآن مايجري ضدنا.من تعنت وحرمان من ابسط حقوقنا المعيشية ليس بيد قيادتنا الباسلة وهم أنفسهم يعانون أشد المعاناة مثلنا لتمسكهم بمبادئهم تجاه قضيتنا العادلة،، رغم كل ألاغراءات والتهديدات التي تجابههم بها القوى الرافضه لمشروعنا المتمثل بأستعادة دولتنا،،
لذا علينا الصبر والتحمل ولنجعل (الجنوب) أكبر همنا ونمضي قدما” خلف قيادة مجلسنا الانتقالي حتى نبرهن للعالم آن مطلبنا دوله ،،
وعلينا ان نعي آن من يجرونا للخروج لقطع الطرقات وإحراق ألاطارات التي نضر بها أنفسنا للمطالبة بتحسين اوضاعنا المعيشية هولاءهم من يريدوننا أن نصتدم مع قيادتنا ويشغلونا عن مطلبنا وهمنا الاكبر (إستعادة وطننا الجنوب) لكي يتسنى لهم إعادتنا للذرك ألاسفل ويظلوا باسطين ايديهم على ارضنا وخيراتها ،،ويرموا لنا الفتات ،،( ومن أجل العسل بحمل قبصتك وانوب)