عام
البناشــــــــــــــرة.. اعطوڪﻣ دروس بالثورة تجاوزت فڪــرڪـﻣ الرڪيك
لهذا ساكتب شيئ قد يستفاد منه ..
ان هذه الانجازات لم تاتي من فراغ وانما اتت لتصحي الفكر وتستنهض العقول النيره التي لعبة دور في التوعية الوطنية وخلقت ثقافة مستنيرة جعلت الناس تستشعراهميتها وتثور..
لقد كان للاعلام دوره
وهنا “اصدمكم” بالحقيقة التي قد يستغربها البعض ،
ان هذا الإعلام كان طوعيا من شباب يمتلكون الوعي الحقيقي الذي دفعهم لامتهان هذا النشاط البالغ الصعوبة حيث استطاعوا خلق ثورة افتراضية انعكست لواقعنا .
ومارس هولاء الشباب ادوار كثيرة ومنها خلق مجموعات ومشاريع انتقلت للواقع لتخلق ارابط وجودي فاعل مؤثر .. هولاء الشباب قد تستغربون حياتهم ومعيشتهم..،
انهم عمالاً بسطاء ،مستواهم الدراسي قد لا يبلغ شهادت ثانوية عامة والمدهش ان البعض منهم يعتبر جبهه إعلامية بحد ذاته ، الا انهم تجاوزوا كل الشهادات التي تمنح لنظرائهم . في ضل غياب الإعلاميين الكادر المؤهل وفقر الجنوب للكوادر الوطنية المخلصة بهذا المجال
لقد خلقوا ثورة لانهم فعلا ثوار حقيقيون يتقاسمون الجهد والوقت والعطاء والالم مع اهلهم بالداخل .
ان الجنوب يمتلك اكبر مكينة اعلامية خلقت من شعور الاوفياء الصادقين والتي بفضلها وصلنا الئ وصلنا اليه. وعندما كانوا قلة قليلة في العالم الافتراضي فقد استطاعوا ان يخلقوا اساليب جديده مبتكرة لتدعم هذا الجانب المهم
لهذا اريد ان اوضح للناس اهمية الحفاظ علئ هذه المكينه الجبارة وادعوا كل هولاء الشباب الذين مارسوا دورهم النضالي الطوعي الاعلامي ان يستمروا وان يلتحقوا ويطوروا من ابدعاتهم من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية الاعلامية لزيادة قدراتهم المعرفية بكل حديث جديداً ومتطور في بحر المكنة الاعلاميــہ .
ومن هنا ..
فاني اوجــہ دعوتي لكل الاعلاميين وخاصـہ من الشباب المستجدين للانظمام للرابطـہ الإعلاميـہ الجنوبيـہ “سمــــــــــــــــــــا ” والالتحاق بركب رفاقهم في الذين سبقوهم في هذا الصرح الاعلامي الجنوبي المميز حتئ يتمكنوا من تعزيز قدراتهم الاعلامية فقادم الايام موعوده لنا جميعاً بالعطاء و يجب ان نكون جميعنا فيه مكينه اعلامية وطنية واحده لتلعب دورها الحقيقي في التحرير والبناء ومواجهت ذالك الاحتلال البشع وماترڪـہ من مخلفات ثقافتــہ الفاســدة.
كتب/
محمد علي الحريبي
المدير العام
للرابطـہ الاعلاميـہ الجنوبيـہ
“سمــــــــــــــــــــــــــا”