دولياً وسياسياً فهي تعطي صورة سلبية جداً
على الجنوب امام دول العالم، وتؤكد ما ينشره
اعلام العدو من ان الجنوبيين ليسوا اهل
لاستلام دوله بحدود لانهم اولما يحتكمون عند
الخلافات الى السلاح ولا يحكمون العقل
فلا نريدهم ان يستغلوا هذه الثغرات لتشويه صورة الجنوب وزعمهم بأنه لن تكون الحدود امنة عند استلامها ان حدث استقلال من امثال هؤلاء الذين يجرون الوطن فعلاً لكوارث غير آبهين ان الوطن يمشي تلقائياً على كف عفريت ..
فلهذا انصح كل قائد جنوبي يحب الجنوب
ويقدّم مصالح الوطن وتضحيات الشهداء
ان لا يكن رفع السلاح هو اول مراحل الصلح.
فليكن الصلح اول مراحل التفاهم وحل الخلاف وليس رفع السلاح.
ومن رفع السلاح فيجب ان يلاقي ردة فعل
قوية من جميع الفصايل والاطياف وهي كثيرة
ان تقف موقف واحد ومضاد لطرفي النزاع
وتقوم بسحب جميع اسلحة الطرفين بالقوة
وتجريدهم منها لأنهم لم يحترموا لا مؤسسات
الوطن الجنوبي ولا دماء الشعداء وتضحياتهم.
ويتم انزالهم من رتبهم وتجريدهم منها او تخفيضها لكي يكونوا عبرة لغيرهم ولكي لا نكون لعبة لكل من غرته اموال الاطراف الخارجية او اغتر بنفسه وقوته واستخدمها لاجل الفتن واثارة النزاعات بين ابناء الجنوب.
