عام

مطلبنا دولة،،،،؟

العقيد ابو انس باحطاب

العقيد ابو انس باحطاب

كاتب وناشط جنوبي
علينا ندرك بأن كل ما يجري من تعذيب ومعاناة في كافة المجالات الخدمية المتمثله في انقطاع التيار الكهربائي وضخ مياه الشرب وعدم صرف المعاشات وغيرها من الخدمات التي هي حق مكفول للمواطن الجنوبي ،،ومن حق كل مواطن ان يعبر عن استيائه لما يجري من تعذيب ومعاناة ولاأحد يستطيع ان يزايد او يحرم ذلك المطلب الشرعي ،،ولكن وفق اسس وقواعد منتظمة لذلك،، بعيدة عن التهكم وخلط ألاوراق خصوصاَ وان هناك الكثيرمن المتربصين لمثل تلك الاعمال التي في الاخير لن تخدم سوى الاطراف المتسببة في خلق تلك. الازمات والاساليب التعذيبية للمواطن الجنوبي في المناطق المحررة عدن/ لحج/ أبين،،طالما ونحن نعي وندرك مايجري من تعذيب هو مفتعل ومن قبل ايادي نافذة ولها سلطة شرعية بالتحكم في كل الخدمات الضرورية لنا كمواطنين وفق سياسة وخطط مدروسة وممنهجة واساليب قذرة الهدف منها تركيعنا واذلالنا للتراجع عن مطلبنا الشرعي في إستعادة دولتنا التي ناضلنا لأجلها سنوات عجاف وواجهنا بصدور عارية شتى أنواع الأسلحة القاتلة وقدمنا الشهيد تلوا الاخر لتحقيق هدفنا المنشود لكي نحيى بكرامة وعزة في ارضنا ،،فهل تلك الاساليب التعذيبية لنا ستجعلنا ننسى مانطمح في تحقيقة ونستسلم لأمر الواقع المفروض علينا بعد ان قطعنا الشوط الاكبر في ميلاد الحامل الرئيسي لقضيتنا الجنوبية التي حاول اعدائنا في الالتفاف عليها اكثر من مرة بشتى الوسائل والامكانيات المتاحة لهم وشنوا علينا حرباَ نفسية قاتلة باردة متبعين سياسة فرق تسد بخللة صفوفنا وزرع المناطقية بيننا لكي نقتتل فيما بيننا،،كما يريدوا منا الخروج في غضب مستمر ضد سلطتنا المحلية ومطالبتهم بتوفير لنا مطالبنا بينما سلطتنا المحلية لم تستلم اي مخصصات من قبل حكومة بن دغر رغم كل الوعود الكاذبة واعلامهم الاخونجي في توفير كافة مستلزمات الحياة الضرورية ،،فهل نعي اهدافهم ومخططاتهم المراد تحقيقها بتهييج الشارع الجنوبي لخلط الاوراق ،،لذا علينا الوقوف بحزم وتقبل امر الواقع المفروض علينا من قبل تلك العناصر ومساندة سلطتنا المحلية في تجاوز هذه المحنة والتمسك بشرعية مجلسنا الانتقالي الجنوبي الحامل لقضيتنا الجنوبية وتفويت الفرصة على اعدائنا وعدم السماح لهم في تحقيق مآربهم ونبذهم والوقوف صفاَ واحداَ ضد من يريد ان يسلبنا حقنا الشرعي المتمثل بأستعادة دولتنا وتوحيد شعارنا ضدهم ونتمسك بمطلبنا في إستعادة وطننا المسلوب وغداَ لناظره قريب،،،؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى