عام

من التحريّض الى الترحــم..الإنغماسيين ووثيقة بن لــــــــــــــــــــــــزرق..!

[su_label type=”info”]سمانيوز/العاصمہ عدن/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] علق الصحفي صلاح السقلدي مشككا على وثيقة نشرها رئيس تحرير عدن الغد ” فتحي بن لزرق” حيث اتهم الاخير إدارة أمن عدن بالتقصير والاهمال في تفجيرات مقر البحث الجنائي بعدن .
وجاء تعليق السقلدي في منشور له بصفحتة بمواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” حيث قال « ورد بالوثيقة عبارة: (… وأيضا المعسكرات التابعة لوزارة الداخلية وشرطة أمن عدن.).
طيب, ما هي شرطة عدن ومعسكر طارق تابعة لوزارة الداخلية, فلما تم الإشارة لها بالاسم منفردة ومضافة الى جانب وزارة الداخلية؟.!!!!!! »
وقال ايضا متسائلا « -ثم لماذا هذه الوثيقة بالرقم (1) وبدون مرجع…فهل هذه هي المهمة الاولى التي تنفذها هذه الدائرة المفترضة(عمليات الرئيس القائد الأعلى)؟ ».
واضاف « ختمت الوثيقة بعبارة (نحملكم مسئولة التقصير).وهذه العبارة لوحدها تثير أكثر من شك, وريبة, فالوثيقة لم تذيل بالحث بالاهتمام,أوبالتمني والتوفيق بإفشال العملية كما درجت العادة, بل افترضت الفشل, واستخدمت عبارة ادانة مقدما.ً وهذا هو بيت القصيد من كل هذا العصيد.»
و وضع عدة تساؤلات قائلا « لا أعرف هل عمليات الرئيس القائد الأعلى منوط بها عمل الاستخبارات, ولكن ثمة تساؤل يفرض نفسه أيضاً: لِــمَ لـمّ نر لها إجراء مشابه بالعمليات الارهابية السابقة على كثرة وخطورة تلك العمليات كعملية استهداف حكومة بحاح وتفجيرات الصولبان.؟ثم لماذا لم ترد الاشارة- بالوثيقة- الى ألوية مكافحة الارهاب مع أنّـها المعنية بالدرجة الاولى بمثل هكذا مهمة ؟. ولماذا اكتفت بالتبلغ فقط برغم خطورة المعلومة؟ »
وفي الاخير قال « وأليس من المنطقي- بحسب فهمنا المتواضع- أن تكون مثل هذه الوثائق الخطيرة مختوم عليها:(سري – سري للغاية…)؟»
وفي منشور اخر قارن بين وثيقة بن لزرق ووثيقة اخرى تحمل في مضمونها تسليم مواقع بين قوات الحزام الامني والحماية الرئاسية صدرت قبل شهرين ومكتوب عليها سري جدا واستغرب الصحفي السقلدي في منشورة قائلا « فأيها اولى بكتابة( سري جدا) وثيقة تتحدث عن مساعٍ لإحباط عملية ارهابية وعن نشاط تنظيم ارهابي خطير ام وثيقة تتحدث عن تسليم مواقع؟.»
واكد ان كلتا الوثيقتان تحملان الرقم (1) وهو امر متناقض فكلتاهم يحمل تاريخ مختلف عن الاخر وكلتاهما صادرة عن عمليات الرئيس القائد الأعلى
وفي نفس السياق اثارة وثيقة بن لزرق سخرية واسعه بين ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي مستغربيا ورورد كلمة انغماسيين في اوراق رسمية فكيف للدوله ان تستخدم نفس الالقاب التي تطلقها التنظيمات الارهابية على منفذي عملياتها معربيا ان تلك الوثيقة سخيفة بسخافة طباخيها الغرض منها إقالة مدير أمن عدن من منصبة.
واشار اخرون متسائلين هل ارسلت او سلمت ولمن ولماذا بهذه الطريقة فمن البديهي حتى لغير المتخصص أن يفهم ان امر كهذا يستدعي سرعة التحرك والتنسيق المباشر وتبادل المعلومات واتخاذ الاجراءات العملية بصوره مشتركه وتكامليه بين مختلف الاجهزة المعنيه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى