سمانيوز/وكالات
يشهد العالم تطورًا ملحوظًا في أساليب الاحتيال، حيث بات الذكاء الاصطناعي أداة فعالة في تنفيذ عمليات احتيال معقدة، حتى على مستوى زعماء الدول. كشفت رئيسة وزراء تايلاند، بايتونجتارن شيناواترا، عن تلقيها مكالمة احتيالية استخدم فيها المحتالون تقنية الذكاء الاصطناعي لتقليد صوت زعيم دولة آخر بدقة متناهية، مطالبين بمساهمات مالية.
أكدت شيناواترا أن الصوت كان مطابقًا تمامًا للشخصية المستهدفة، مما أثار دهشتها في البداية، لكنها سرعان ما أدركت وجود خدعة. تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التحذيرات من استغلال الذكاء الاصطناعي في الاحتيال الصوتي، الذي قد يوقع ملايين الضحايا حول العالم.
وفي جنوب شرق آسيا، أصبحت التكنولوجيا الحديثة أداة رئيسية في شبكات الاحتيال، مستفيدة من الصراعات الإقليمية والحروب الأهلية، كما في حالة ميانمار، حيث تُجبر عصابات الجريمة الأفراد على تنفيذ عمليات احتيال إلكترونية بعد استدراجهم بوعود زائفة.
مع تصاعد هذه التحديات، تتزايد المطالب الدولية بتشديد الرقابة على تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنع إساءة استخدامها، لحماية الأفراد والمؤسسات من الوقوع في فخاخ الاحتيال المتطورة.
