ما الفرق بين وكلاء الذكاء الاصطناعي وروبوتات المحادثة؟

سمانيوز/متابعات
تختلف روبوتات المحادثة المبرمجة مسبقاً، عن نسختها المُطورة، التي تُعرف بوكلاء الذكاء الاصطناعي “AI Agent”، التي من المتوقع أن تغيير طريقة إدارة الأعمال في المستقبل.
وعادة ما تكون روبوتات المحادثة، بطيئة وغير عملية، وغير دقيقة، وهو ما قد يُفسر تفضيل الكثيرين الانتظار على الهاتف للتحدث مع وكيل بشري بدلاً من الحصول على مساعدة فورية من برنامج حاسوبي لا يعمل إلا ضمن معايير محدودة للغاية.
مقارنة القدرات
تعد روبوتات المحادثة بسيطة للغاية، فهي برامج حاسوبية تُحاكي المحادثات البشرية، لكنها تعمل بناءً على مجموعة مُحددة مسبقاً من الردود النصية، وإذا كان طلبك يقع ضمن معاييرها المحددة، فمن المرجح أن تتمكن من التعامل معك بنجاح.
وتتحدث هذه الروبوتات بلغة طبيعية، لكنها تفتقر إلى القدرة على فهم السياق أو التفكير المنطقي العميق، لأن معلومات الدردشة التقليدية ثابتة فيها، حيث تعتمد استجاباتها على آخر تحديث يدوي لها، وأي تحسين يتطلب تدخل المطور، وتحديثها من جديد.
وعند طرح العملاء أسئلةً تخرج، ولو قليلاً، عن نطاق برمجة روبوت المحادثة، سرعان ما تنهار المحادثة، مما يؤدي إلى الإحباط، وينتهي الأمر بالتحول إلى الدعم البشري.
وعلى روبوتات الدردشة، فإن وكلاء الذكاء الاصطناعي لا يخضعون لمجموعة قواعد محددة مسبقاً، لأنهم مبنيون على نماذج لغوية كبيرة، ومُدربة على مجموعات بيانات ضخمة، مما يسمح لهم بتقديم إجابات مُعقدة ودقيقة للأسئلة، والتفاعل مع المستخدمين على مستوى أعلى بكثير.
وبالنسبة للشركات، تتمثل الميزة الرئيسة لوكلاء الذكاء الاصطناعي في إمكانية تدريبهم على بيانات خاصة بالشركة، مما يجعلهم خبراء في مجالاتهم، وقادرين على التعامل مع مجموعة واسعة من الاستفسارات لحل مشكلات العملاء وأتمتة الأعمال على حد سواء.