علوم

تقنيات الذكاء الاصطناعي العدائية تقتحم المؤسسات بهويات مزورة

سمانيوز/وكالات

ارتفع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي العدائية، مثل التصيد الصوتي والتزييف العميق، بنسبة 442 % في أواخر عام 2024.
ووفقاً لتقرير «كراود سترايك 2025» الذي نشرته صحيفة «فينتشر بيت»، أدى هذا التطور إلى تحول في التهديدات والفرص في سباق تسليح الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يعيد تشكيل فكرة الاعتماد على الهويات في التأمين.
وأشار التقرير إلى أن 52 % من جميع نقاط الضعف تتعلق غالباً باستخدام هويات مخترقة.
وتفوق الهويات الآلية الآن عدد المستخدمين البشريين بنسبة 1 إلى 45 % في مؤسسة متوسطة الحجم، وتختص الهويات الآلية بالآلات والبرامج، وفور الاختراق يتسلل المهاجمون من نقطة الاختراق إلى جهاز آخر في الشبكة خلال 51 ثانية فقط.
وتسارع التحول بشكل كبير عام 2024 مع انتقال قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي من المشاريع التجريبية إلى الإنتاج.
وتتوقع «جارتنر» أن يصل الإنفاق على أمن المعلومات في العالم إلى 213 مليار دولار في عام 2025، مع تعديل النمو إلى 10.7 %.
ومن المتوقع أن تدفع جهود الحماية المستمرة من التهديدات الإنفاق إلى 323 مليار دولار عام 2029.
وتتوقع شركة الأبحاث أن تشهد المزيد من المؤسسات استبدال الأنظمة التقليدية القائمة بمنصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتعلم وتتكيف وتستجيب بشكل مستقل.
وأكد تقرير «كراود سترايك 2025» أن 79 % من عمليات الاختراق الحالية تخلو من البرامج الضارة، ما يشير إلى أن المهاجمين ببساطة يسجلون الدخول ببيانات اعتماد.
في غضون ذلك تعرضت 90 % من المؤسسات في تقرير «كراود سترايك» لاختراقات متعلقة بالهوية في العام الماضي، حيث أفاد 80 % منها أن أدوات إدارة أفضل للهوية كانت ستقلل الأضرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى