مقالات

الصبيحي أرعبهم فخانهم التفكير فعزلوه ولكنهم نآدمون

جلال السويسي

جلال السويسي

اعلامي جنوبي
تحدثوا الناس وكتبوا الكتاب وقالوا الاعلامين ونطق الساسة والمفكرين وقهر العامة والمغلوبين على أمرهم على ما يمر به وطننا الحبيب من مجازر ولكن اليوم حديثهم يختلف عما تحدثوا به عن الوطن رغم المأساة إلأ أنهم نسيوا جراح ونزيف الوطن فتغيرت كتاباتهم وحركوا أناملهم ليكتبوا عن رجل بحجم وطن في ذلك اليوم المشؤوم يوم أسر هذا الرجل الذي جاء لسدة الحكم بوزارة الدفاع من أرض ذات طبيعة صحراوية لاتنتج إلأ رجال معادن شعارهم الوطن فوق كل الاعتبارات نعم لقد كان أسر اللواء ركن محمود الصبيحي فاجعة بحد ذاتها وغير متوقعة وأخذ منا صفحات ، وكثير منا كتب عن أسر هذا الغضنفر بإنها مؤامرة وخيانة وغدر كلاً كتب بما يمليه له ضميره وكان ناتج من حبً وقهر على هذا الاسد الذي لم يأتي للحقيبة الوزارية للأغتنام كما يفكر البعض بل جاء ليثبت ويستتب أمن وقيام دولة ذات نظام وقانون بمداميك دستورية ذات حياة مدنية تكون فيها المواطنة المتساوية هي العنوان الرئيسي للتعائش بالبلد ..
فقلت يوم أسره كتبوا الناس كلاً كتب بما تجود به نفسه تضامناً مع رجل بحجم وطن ولمكانته الوطنية جعله الكتاب والاعلاميين عنوان كتاباتهم التي تفوقت على ما يكتبوه عن الحرب الدائرة بالوطن أنذاك ..
واليوم لايختلف الحال عن المحال تفاجأ الجميع العدو قبل الصديق الشرعي والحراكي والحوثي والمتحزب بقرار هادي المجحف والناكر للجميل بإقالة الصبيحي الذي نذر نفسه مدافعاً عن سيادة وتراب الوطن ..
نعم لقد كان قرار مجحف بما تعنية الكلمة من معاني ومدلولات نعم كان مجحف أرعن الكل عندما سمع القرار كان قرلر بمثابة الصدمة التي يندى لها الجبين ويشيب لها رأس .. أكمل العبارة ياهادي محسن ..
والسبب أن هذا القرار جاء في توقيت وساطة دولية ومحاولة وحوارات عمانية روسية للأفراج عن مرعب اللصوص وقاهر المارقين والمترزقين الصبيحي …
فخانهم التفكير هادي وزبآئته وقادهم إلى عزله وهو مازال بالاسر….
فكان عنوان تفكيرهم نتعشاء به قبل ما يتغدابنا لما يحضى به الأسير من مكانة ذات قاعدة شعبية كبيرة عند مختلف شرائح المجتمع شمالاً وجنوباً وعلمهم بما يتوافق عليه المحتمع اليمني بإنه الرئيس القادم فعجلوا بتغيره بوزير دفاع أشبة بسراب لايملك من الجندية إلأ الاسم ..لايهش ولاينش
مفتكرين أنهم ضيعوا بعزله القرار الدولي الذي ينص بالافراج عن الصبيحي بصفته واسمه ..
يعني ليكون محمود مواطتاً بدون صفة .. مفتكرين أنهم نجحوا فيما يصبوا إليه ليحلوا لهم الجو كما يتصوروا ..
متناسيين أن هناك مواثيق دولية ومعاهدات خاصة بأسرى الحرب ستكون الدرع الواقي لوزيرنا وقائد مسبرتنا وغضنفر وطننا الجريح
نعم لقد أرعبهم وهو أسير فخانهم التفكير فأصبحوا على مافعلوا نآدمين
.وهذه صفعة أخيره في وجه الرئيس المهاجر هادي المسير ..
كتبه الاعلامي جلال السويسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى