مقالات
الجنوب أكبر من رهان الخاسرين ..!
كالفرق بين الثرى و الثريا
من لا يرى بالجنوب وطن ينتمي إليه يسهل عليه النكوص عن مشروع استقلال الجنوب عند أول هبة ريح معاكسة او عند أول فقدان او خوف على مصلحة مكتسبة
لو أن رهان الحراك الجنوبي و الجنوبيين على هولاء ( المحتارين في هويتهم ) لكانت القضية الجنوبية قد ماتت منذ سنين طويلة عندما كانت صنعاء بكامل قوتها وعندما كان الجنوبيين من غير نصير
سلام ورحمة على كل شهيد سقط من أجل الجنوب منذ أحداث المكلا في 95 وما بعد ، و حتى اليوم .. وسلاما على كل جريح و على كل قابض على الجمر من أجل وطنه الجنوب دون الالتفات لمصلحة او منصب .
وفي كل عام يمر يتحول جزء من الأمل الى واقع على الأرض .. ولن تكون العراقيل عقبات فالحق اقوى وله النصر والثبات ..
وكل عام والجنوب حي بابنائه المخلصين.