مقالات

إيقونات اعداء الجنوب!!.. استدعاء الماضي.. واستنبات ثقافة كراهية مناطقية في الجنوب!!

بقلم /
صالح علي الدويل باراس

بمجرد اشهار المجلس الانتقالي جن جنون اليمننة وطرفيتها الجنوبية فاشعلت حربا شعواء وُلِد ميتا ..فقدوا مناصبهم ..الرئيس ماقصّر سلمهم الجنوب!! وكان الجنوب كان في محفظته سلمه لهم بينما مقاومة الجنوب قاومت حين هرب وسلمته وطاقم فساده نصرا عسكريا حفظ به ماء وجهه السياسي ومازال كثير ممن قادوا عملياتها مديونين وهو وبنيه وشلة فساده غارقين في الفساد!! ، ثم حربا على المواطن في خدماته وامنه وعملته ومرتبه.. حربا لاعادة الاحتلال بمسمى طرفيتها الشرعية!!.حرب اعلامية واشاعاتية في ظاهرها انتقاد للاخطاء :*

كحالات نهب لن ينكرها او يدافع عنها احد في ظل حرب داخل الحرب في الجنوب ، والانتقالي لايمكن اعفاءه من مسؤولية لكن اجهزة الامن والقضاء والنيابات ومصلحة الاراضي ليست في دائرة سلطته بل في سلطة الشرعية وهي ذات صلة لكن صمت تلك الاقلام على الاقل عن تقرير باصرة /هلال وهو تقرير معترف به موثق ما غطى حتى 20% من النهب في الجنوب وعفاش رحل والسلطة في ظاهرها مع الطرفية الجنوبية وابواقها واعلامها . لماذا لم يسلطوا اقلامهم عليه لاعادة الحقوق المنهوبة فيه او ان ذلك نهب مقونن عليه خطوط حمراء تمنع الاقتراب منه وبعض من جنوبيي الشرعية مشاركا فيه !!.اما نهب البحار والصحراء وامتيازات النفط فحدّث ولا حرج فاحد مشائخهم العسكريين نهب مساحة كمساحة البحرين في صحاري شبوة وحضرموت وصمت مطبق الا على البلطجي ” س ” من الضالع او يافع الذي نهب منزل “ص” من شبوة او ارضية “ع” من ابين فنهبهم تحت المجهر وانا هنا لا ابرره بل انه نهب مدان مرفوض فهم بلاطجة سرق بلا ضمير يجب ضربهم بيد من حديد لكن محاكمة المعايير واجبة حيث تكشف لنا حقيقة اننا لسنا امام ظاهرة نقد للاخطاء او تكوين ثقافة ضد النهب او محاسبة الناهب علان او طلان بل امام استراتيجية كبيرة وواسعة تنفذها اطراف عدة تحريض وتحريش وتخريب وتشويه وتمييز وعدائية واشاعة خطاب كراهية جنوبي جنوبي وشحن قبلي ومناطقي لمحاربة الانتقالي وتفكيك النسيج الجنوبي الداعم للاستقلال توزعت في مساحات حرب ساخنة ليست ضد الحوثي بل عتّمت ابواقها عليه وظللته فنسي اليمنيون انه عدوهم وصار عدوهم الجنوب ومحافظاته وجزرة وجعلوا من بضع من مارب اخر قلاع المشروع العربي واخر ملاذات اهل السنة!! والحقيقة انه لولا طائرات الاباتشي للمملكة لحسمها الحوثي حسب اعترافات العرادة محافظ مارب ولن تكون اشد منعة من الجوف المجاورة لها الذي ترددت فيها الصرخة ولم يعد من ذكر لمقاومته الا كتلي العكيمي!*

استدعاء الماضي :ان التاريخ لايعود للوراء وتجربة الاشتراكية فشلت في الجنوب افشلها المجتمع قبل صراع اجنحتها وفشلت في روسيا والصين وغيرها واصبحت مجرد تجربة حكم تاريخية كتجربة القياصرة في روسيا او السلاطين في الجنوب العربي او الملكية في مصر والاحزاب التي دفنتها خرجت من رحم تلكم الاحزاب الشيوعية فتقّبلها العالم لان الشيوعية رؤية وليست اشخاصا او مناطقا او بلدانا الا في فقه اليمننة وطرفيتها الجنوبية المسعورة فالاشتراكية اشخاصا ومناطق بينما للجنوب القادم رجال وشباب سيجعلون اخطاء وخطيئات تلك التجربة نموذجا لصنع جنوب على قطيعة مع الاديولوجيا السياسية التي كانت اس خراب الجنوب وكل من يحاربونه باسمها يعلمون ذلك فكل قياداته من مشارب حزبية متعددة وما تلوثت ايديهم بدماء ومآثم تلك التجربة ولو ان تلك التجربة ثابت لا يتغير ولا يتبدل فان كبير الطرفية الجنوبية ابن تلك التجربة*

خلق ثقافة كراهية مناطقية في الجنوب:*
*الانتقالي من المثلث..الانتقالي قروي… اهل القرية الخ من الغمزات تصريحا وتلميحا وكأن تجربة اليمننة كتجربة دول اسكندنافيا في الديمقرتطية بينما كانت السيادة والثروة والديولة طيلة حكم عفاش بين حاشد وسنحان ولم يرضوا ان تشاركم حتى ذمار العصبوية التي جعلوها خزان عسكر اما الطرفية الجنوبية في الشرعية فقد كانوا يعرفون حجمهم في تلك التجربة وانهم كقول سعد زغلول : صفر زايد صفر يساوي صفر وعندما وضعوا الطرفية الجنوبية في الواجهة وضعوها لنقل الصراع جنوبي جنوبي حفاظا على احتلال الجنوب فكانت تجربة الطرفية الجنوبية المناطقية اشد قبحا فلم تكن متوازنة حتى داخل ابين التي هو منها اما شبوة فقد اخرجها عقداء الليوي زمان ورغم ذلك تجد الابواق تصرف وتهرف مدحا لها لتفتيت الحاضنة الجنوبية وشيطنة مشروع الاستقلال*

ان تنميط مشروع الجنوب بانه مشروع ابناء القرية وابناء المثلث الذي تردده ابواق الطرفية الجنوبية هو نهج عقداء الليوي قبل الاستقلال وبعده نهجٌ اسس بغبائه وانانيته للشمولية الاشتراكية بمحاربة التعددية الحزبية والشراكة الوطنية باشاعات “امرابطي بن امرابطي” وتصنيفها مناطقيا نهج يعرفه ذلك الجيل جيدا ويعرف نتائجه ، نهج سيسلم الجنوب لاخوانجية اليمننة وحوثيتها لانه لايستطيع وحده ان يكون مشروعا في الجنوب ولايقبل ان يشاركه غيره في مشروع*

10 يونيو 2021م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى