كتب/ منصور صالح
الاختطافات والحرابة اليومية وقطع الطرق في شبوة ، لم تعد تعبيرا عن خلاف سياسي، ولا مجرد عمل إرهابي، بل تجاوز كل ذلك إلى كونه بات سقوطاً أخلاقيا معيباً لا يشرف أحرار شبوة ان يحدث على أرضهم .
ماتفعله سلطة شبوة ،ومن تتعاون معهم من مليشيا الاحتلال ، وقوى الإرهاب، بات مخزيا ومعيبا ، ويستحق الثورة ضده، فقد اعتقلوا الطلاب ، واختطفوا المارة ، وتقطعوا للمسافرين ونهبوهم، واغتالوا الجنود وجردوا الحملات على القرى الآمنة، وسفكوا دماء الأبرياء في المسيرات والشوارع.
سوابق لم تشهدها شبوة، يتلطخ بها تاريخ هذه المحافظة الناصع وتسيء لأهلها وعاداتهم وقيمهم النبيلة، وهو تستوجب من الأحرار فيها النهوض والرفض والثورة.
تضامننا المطلق مع الشهداء والمخطوفين وآخرهم الناشط الجنوبي احمد عولقي
