مقالات

الانتقالي يطوي صفحات رموز الفاسدين

كتب: 
سالم حسين الربيزي

بعد عراك سياسي طويل الأمد استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي أن يطوي صفحات المتمرسين خلف دهاليز الفساد، بحكمة وحنكة قيادته السياسية الذي مكثت في تحصيناتها بحثاً عن ارزقت الدينسورات الذي تعيق استمرار عجلة التحرير في الجنوب بشتى المجالات لتتمكن من رصدها ضمن الأهداف للتعامل معها بدقة لازاحتها من المشهد واخفائها في إدراج الظلام ، كأشخاص لاتتسعهم صفحات تاريخ. 

هكذا تكون نهاية كل من يعمل ضد الجنوب فهل تكون العبٌرة من نصيب الآخرين.

إن الحياة مدرسة تستوعبها العقول بكل قياسات الزمن ويتعلم منها من يريد أن يفهم ويدرك حقيقتها فلينظر إلى صفحات زملائك الذي طوتها المرحلة في إدراج مزبلة التاريخ. 

بن عديو قد افصح بلسانه أنه كان ينفذ تعليمات هادي أثناء تحمله مسؤولية شبوة ، فهل كانت التعليمات التعسفية التي ينفذها ضد أبناء شبوة من ضمنها لا اعتقد من ذلك، ولا يمكن تبرر موقفك بهذا الشكل الضعيف والهزيل. 

للجرائم التي ارتكبها أتذكر منها التهجم على مدرجات ملعب كرة القدم في مدينة عتق بسلاح المتوسط،

أثناء ترديد الجماهير الهتافات الجنوبية وغيرها من الأعمال الأخرى. 

واليوم انتهت الهيمنة والنفوذ والتصفيق ماذا تفعل أو تتحدث عنه أمام من أسأت إليه اليوم ستواجه مصير افعالك بضميرك الشخصي وليس كمسؤول وهل يملكون رفاقك من يمشون على درب خطاك أذن صاغية قبل فوات الأوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى