الشباب هم عماد المجتمع حاضره ومستقبله ..!

كتب : وعد أمان
يشكل الطلاب أكبر شريحة في المجتمع وهي الشريحة الأهم كون الشباب يعتبروا الطاقة الخلاقة التي يعتمد عليها المجتمع في كل العمليات وتحديداً عملية البناء والتنمية، إلى جانب دوره البارز في حضوره في الجانب الرياضي والثقافي، وكلاهما جانبان على درجة كبيرة من الأهمية والشباب ينخرط فيهما بكثير من التألق والإبداع، ويقدم كل ما من شأنه رفع هذان الجانبان الحيويان.
لقد شاهدنا خلال الفترة القليلة الماضية كيف أن الشباب قدّم نماذج حية وفعاليات متعددة في الجانب الرياضي ومشاركته الفاعلة في بطولات ومسابقات محلية، وكيف إن الشباب أيضا قدّم نماذج من الأداء الجيد في مشاركاته الخارجية في مختلف الألعاب الجماعية منها والفردية.
كما شاهدنا أيضاً كيف أن الطلاب في مدارس التعليم الأساسي وفي الثانويات قدموا أيضاً فعاليات رياضية ومهرجانات في مختلف الألعاب داخل المدارس، فعاليات لم تقتصر على الفتيان، بل وقد أخذت الفتيات نصيبهن وقدمنَ الكثير في الجانب الرياضي والثقافي.
ويتجلى دور الشباب في استمرارية هذه الشريحة في العطاء المتجدد في كل المراحل وفي كل الظروف، لذلك فأن استمرار هذا العطاء والإبداع والتميز يتطلب بالضرورة توفير كل ما يحتاجه الشباب من تشجيع ودعم وتوفير مناخات ملائمة في المدرسة وفي النادي وفي مراكز التدريب وفي الملاعب وأيضاً دعم الشباب في الحارات من خلال الفرق الشعبية التي تكون في كثير من الأحيان إنطلاقة للعديد من المواهب، وقد لاحظنا ذلك خلال الخمس السنوات الأخيرة عندما توقفت الاستحقاقات الرياضية وأغلقت الملاعب أبوابها إلا تلك الملاعب الترابية الشعبية.
وفي المحصلة فإن الشباب هم عماد المجتمع، هم الحاضر والمستقبل وهم إمتداد لتاريخ رياضي وثقافي وتعليمي عرفته عدن منذ أكثر من ١٠٠ عام.
