بقلم/ مهندس : عبد القادر خضر السميطي
عند ما تتبلد عقول من يحمل شهادة الدكتوراة وتصاب أعينهم بالحول ليرى السمرة راكة ويرى الحق باطلا والدواء سما قاتلا والعلم جهلا وتسديد الدين للعطب.
هكذا للأسف الشديد يتعامل متبلدو العقول في احتقار بعض الأعمال الزراعية وبعض الأعمال التي تخدم البيئة ومنها صناعة السماد البلدي (الكمبوست)
انبهرت بل اندهشت حينما اسمع كلام محبط من أشخاص محسوبين ومسجلين في خانة العلماء ويحملون شهادات عليا استعلاء واحتقار وتقليل من قيمة العمل والذين لم يعرفوا نتائج هذا العمل الذي يخدم البيئة والزراعة والأنسان والحيوان ويخدم المجتمع ككل عمل يؤسس لعمل كبير في توفير الأمن الغذائي والعمل على الاستمرار في التنمية الزراعية المستدامة رحم الله جدتك ورحم الله جدتي ومثل ما يقولوا لكل زمان دولة ورجال ورحم الله امرى عرف قدر نفسه…
رسالتي لكل من وقف ضدنا.. ولكل من عاتبنا.. ولكل من احتقر عملنا ولكل من حاول إفشال عملنا ولكل من يريد إحباطنا ولكل من قال ان جدته قد تفوقت في صناعة الدمان…
نحن هنا أين أنتم؟ وسوف نستمر لخدمة هذا الوطن الغالي وخدمة المواطن والمزارع على حد سواء
. نقول للجميع شكرا لسوء ظنكم فينا..
بس عليكم أن تعرفوا هذه الحقائق…
الحقيقه الأولى :
الدمان مادة عضوية فيها جميع العناصر الكبري والصغرى. وهو غذاء اساسي للنباتات ولتحسين خصوبة التربة التي هي أساس لإنتاج جميع انواع المحاصيل لتوفير الامن الغذائي
الحقيقه الثانية:
تدوير مخلفات الحيوانات يعني منع انتشار الأمراض والاوبئة بين الناس
الحقيقة الثالثة :
عدم استخدام الاسمدة الكيماوية التي تؤثر على الإنسان والحيوان والمياه والتربة والذي تقضي على التنوع البيولوجي في التربة وقتل البكتيريا وديدان الأرض النافعة وتوفير ملايين الريالات
الحقيقه الرابعة :
سنقلل من استخدام المبيدات الكيماوية لأن الغذاء العضوي للنبات يقلل من انتشار الأمراض والافات على النبات
الحقيقه الخامسة :
من هذا الدمان ياصاحب العقل المتبلد ممكن ان انتج منها طاقة تضيئ لك منزلك وممكن تنتج لك مصدر غاز للطبخ يوصل إلى مطبخك
الحقيقة السادسة :
النظافة من الإيمان بتدويرك لهذه المخلفات تكسب الأجر وتعيش في بيئة نظيفة خالية من الأمراض والاوبئة تحصل على هواء نظيف وعلى طعام صحي وعلى صحة دائمة..
الحقيقة السابعة :
قريتنا أو مدينتنا أو قارعة الطريق بكل تأكيد ستكون نظيفة من كل هذه المخلفات التي أصبحت مكب للنفايات..
