إرهاب الإخوان في وادي حضرموت.

كتب: يــاســــر السعيــــدي الكــازمــــــي
منذ عام 1994م وجماعة الإخوان المسلمين ومعسكراتها جاثمة في صحراء حضرموت وواديها، ولم تكن لديهم أي مهام قتالية وليس لهم أي منافع للمناطق التي جاثمين عليها منطقة عسكرية بكل عتادها وجندها، وتتكون من حوالي ثمانيه الويه قتاليه وهذه المنطقة مزروعة سياسيا من قبل اعداء الجنوب ليكون لهم حضور فاعل وقوي في مناطق تكتض بحقول نفطية وثروات هائلة .
هذه القوات الغير مرغوب فيها من أهالي الوادي والصحراء جلبت لهذه المناطق الإرهاب والقتل والخطف حيث كانت مأوى للإرهاب يبيض ويفقس في اروقة المنطقة العسكرية الأولى التي أصبحت ملاذ لهؤلاء الخارجون عن القانون الذي يدعمهم حزب الإصلاح وجمعياته الخيرية .
لم يتبقى من هيمنة جماعة الإخوان في مناطق الجنوب إلا وادي حضرموت ومحافظة المهرة شرقا التي وجدوا فيها متنفس لاعمالهم الاجرامية التي عاثوا فيها فسادا وعربدة، فنهبوا ثرواتها وخيراتها وقتلوا ونكلوا بمواطنيها فاينعت رؤوسهم وحان قطافها، طرد الإخوان المفلسين وهُزموا في شبوة وأبين شر هزيمة من قبل ابطال القوات الجنوبية، فلا تؤجلوا الزحف إلى وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة لاقتلاع هذه العلوج منها اما سلما أو حربا، حتى يعرف القاصي والداني أن الجنوب انجب رجال لايخشون الموت في سبيل تطهير كل مناطق الجنوب من إرهاب جماعة الإخوان الحاقدين على الجنوب وشعبه، لينعم الشعب الجنوبي بأمنه وحريته التي طال انتظاره لها .
فشدوا العزيمة يا ابطال الجنوب فالنصر حليفكم بأن الله.
عاش الجنوب حراً أبيا.
