مقالات

بابك ربي رجوت وإن أغلق فما غير بابك من سبيل.

كتب: منى عبدالله

ترمي بنا الأيام كيفما شاءات •• وما الأقدار إلامكتوبة في الأقلام قضاؤها ••• فإن ضاقت علينا الدنيا بما رحبت •• فإسعى فالخير بين ثناياها •• ولاتقل بأنك قليل حظ بما أقسمت •• وقل سبحانك ربي عالم خفاياها •• وإن جار عليك الزمان وأيامه تلاشت •• فبالشكر تزيد النعم وعطاياها •• فياعاصيا عد لربك فالأيام قد دنت •• فلست عالما بالأقدار وما فيها •• يابني آدم كن على عهدك وأنصت •• فما نحن إلا بقايا من التراب ونفاياها •• وإن أغلقت يوما الدنيا وفي وجهك عبست •• فبالدعاء والتضرع تفرج كرباها •• وإنك لقليل صبرا يابني آدم وإن أقبلت •• فالنفس تجزى بما كسبت يداها •••

-ليكُن بداخلك متسع من السلام هذا يكفي للحياة

أحيانا نفضل أن تكون لنا مساحه من الوقت لكي ننفرد بذاتنا قليلا ونبدأ نعيد شريط يومنا وذكرياتنا وما فعل بنا الزمن من تقلبات وتغيرات تكاد تكاد تعصف بنا لولا لطف الله بنا وتجاوزه عنا وعن ما إقترفناه من ذنوب في حق أنفسنا وكثيرا ما نكابر وندعي أننا بخير دائما بينما ما بداخلنا من براكين تكاد تجعلنا ركام من الرمال المتناثرة .

إتصالنا فيمن حولنا يجعلنا أكثر إنفتاحيه على العالم الذي يحيط بنا وخصوصا في ظل تلك التطورات والتي أخذت حيزا كبيرا من أوقاتنا وكذا جهدنا وصحتنا لأننا أفرطنا فعلا في إستخدامها ولم نتعلم كيف ندير أوقاتنا بالإتجاه الصحيح والمفيد فأحدثت ثوره في داخلنا فأدخلتنا بعالم غير عالمنا لنتصفح بذلك عقول الآخرين دون كلل أو ملل ولكن أهملنا الجوانب المهمه في حياتنا وهي العائله حيث أصبح كل من لع عالمه الخاص به فإنقطع التواصل داخليا وفعل خارجيا؟!!

التراكمات والضغوطات وإنشغالاتنا قد تجعل منا أشخاصا ذو إنفصامات شخصيه متعددة الأطراف ففي اليوم نحن نقابل الآلاف والآلاف من البشر في الحي الذي تعيش فيه وفي العمل وفي كل مكان أنت تذهب إليه فهناك مزيج من البشر الغير متكافئين ليس في اللون وحسب بل في اللهجة واللغة والطول والعرض في الشكل والإنتماءات من أحزاب وغيرها… الخ فنحن نحتاج الى دراسة في نمط الشخصية لكي نستطيع أن نتحاور مع الجميع فنحتاج الى ذكاء إجتماعي وعاطفي فنحن من نحدد تكوين دواتنا من خلال تواصلنا مع الآخرين وكذلك تقبلهم.

أنت لست مخلدا في هذه الدنيا لذلك صلتك بربك يجب أن تكون على قدر من الطاعه والعباده وتجنب مايغضبه وعمل كل مايرضيه من أعمال صالحه لتقربك الى الله والجنه معا فهناك من البشر من يتعمد فعل الشر والمعاصي ربما ضعف وإستسلام للشيطان وشياطين الإنس والذين هم الأخطر كونه ملازم لهم وينفذ مايملوه عليه وهذه هي التبعيه وضعف الشخصية فنحن بالنهاية بشر نخطأ ونصيب ولسنا ملائكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى