كتب: ناصر السيد سُمٌن
والله الذي لا اله غيره ولا معبود سواه في الأرض ولا في السماء انني امس يوم الخميس الموافق 29/ديسمبر/2022م وانا مار في شارع الكثيري بالمنصورة ذاهب الى
(منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي)
رأيت امرأة تبدوا في الاربعينيات من عمرها رأيتها تأكل من( الكدافه) وبجانبها طفل صغير تقريباً في سن العاشرة ..
كان منظر تقشعر له الأبدان إذ انني كثير ما سمعت عن أن هناك أسر تقتات من ( الكداديف) لكنني لاول مره أرى ذلك المشهد رأي العين وتأثرت كثيرا لدرجة الارتباك ..
إذ خطر في بالي أن التقط لها صورة لكنني فجأة تراجعت .. إكراماً لأدميتها ..
بقيت للحظات انظر اليها وهي تنظر إلي واستمرت بتناول اللقيمات دون توقف ..
افزعني المشهد كثيرا وبقيت أردد
لا حول ولا قوة إلا بالله
وكنت اسال نفسي..
من الذي يسوق أبناء عدن خاصه والجنوب عامة نحو المجاعة ؟
من هم المستفيدين من ذلك؟
ثم ماهو دور اهل الحل والعقد حيال ذلك ؟
خصوصاً الجنوبيون وأقصد بذلك المسؤولين في الدولة وفي المجلس الانتقالي..!
فالشعب وصل إلى مرحلة صعبه جدا..
وإذا استمرت الامور كما هي فحتما ستكون النتائج وخيمه على الجميع وليس على الجوعى فحسب .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
#عدن
30/ديسمبر/2022م
