الحرب على الجنوب شاملة .. وإرادة الله تطفئ نيرانها.

كتب : علي محمد السليماني
يُلاحظ تعدد الحروب التي يشنها الأعداء على الجنوب العربي أنها حروب كثيرة ومتنوعة ، مثل الحرب المستمرة منذ عام 2015 على الحدود اليمنية الجنوبية ، وحرب الخدمات مثل الكهرباء والماء والمعاشات وسد المجاري ، وحرب اقتصادية تتضمن التلاعب بالعملة وطباعتها بدون غطاء وتحديد سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية ، وحرب أفيون من خلال نشر المخدرات لتدمير المجتمع الجنوبي ، وجعله مجتمعًا مخدرًا لا يمكنه حمل السلاح والدفاع عن الجنوب.
وحرب إعلامية من خلال المرجفين في المدينة والمنافقين الذين في قلوبهم مرض ، يشنونها من يعيشون في عدن بيننا على أساس أنهم نازحون، والخونة منا. وحرب ضد الإرهاب الدموي ضد القيادات الجنوبية الشجاعة والصامدة والمؤمنة بالجنوب ، وحرب على الثغور ضد الرافضة الحوثيين وحرب على الأراضي.
فلم يحدث في التاريخ أن شُنت هذه الحروب مجتمعة على أمة وشعب من قبل ، فهذه سابقة في التاريخ الإنساني.
كل هذه الدلائل والمعطيات تلمسها شعب الجنوب العربي، ومع ذلك ، شعب الجنوب ظل صامدًا كصمود الجبال الراسية. وهذا يدل فعلًا على أن العناية واللطف الإلهي مع الجنوب العربي ومع شعبه العظيم، شعب المهمات الصعبة وشعب التمكين العظيم. ويتضح هذا بجلاء من خلال ثلاثة عقود من الحروب المستمرة في كل مجالات الحياة، ومنها ما يعتمل منذ حرب عام 2015. وسينتصر الجنوب العربي بإذن الله تعالى على العابثين بقيادة المعلمة إيران الصفوية المجوسية وأبنائها الفرس في باب اليمن وزنابيلهم في اليمن والجنوب. وتلك إرادة إلهية قاهرة لشياطين الإنس والجن، وفاصلة بين الجنوب وبين العابثين به، والطامعين فيه فاصلة بين الحق والباطل.
