مقالات

أهمية التعليم ما قبل المدرسة.

كتب : صالح المحبشي

 

نحن جميعاً ندرك أن التعليم في الصغر هو كالنقش على الحجر ، وأن الألف يوم الأولى من عمر أطفالنا هي الأيام الحاسمة في تشكيل مستقبلهم العلمي والوظيفي ، وأن تنشئة الجيل المُتسلح بالقيم الدينية والوطنية والاجتماعية والقادر على خدمة دينه ووطنه يبدأ من مرحلة رياض الأطفال ، وندرك كذلك أن مشوار الدول التي انتقلت من فئة الدول النامية إلى فئة الدول المتقدمة بدءا من اهتمامها بمرحلة الطفولة المبكرة لأبنائها ، والتي يطلق عليها في المجتمع التربوي – التعليمي اسم : مرحلة رياض الأطفال .

 

 

 

رؤيتنا في الروضة الكندية الدولية تتمثل في تقديم نموذج تربوي – تعليمي – ترفيهي ولأول مرة في العاصمة عدن يستند على أرقى مناهج رياض الأطفال المعتمدة في الدول المتقدمة مع الالتزام بمعايير جودة التعليم الشاملة المعمول بها في تلك الدول.

 

 

 

رؤيتنا هذه تم إعدادها لخدمة أولياء الأمور في العاصمة عدن ، وذلك لأننا في الروضة الكندية الدولية نؤمن أن أطفالنا يستحقون الحصول على تعليم متميز ، مُدْمَجْ فيه الترفيه الهادف إلى اكتشاف مواهب أطفالنا ومهاراتهم وتنميتها ، وبذلك نكون بعون الله قد ساهمنا في وضع اللبنة الأولى لتنشئة الجيل الذي تَقِرْ به أعيننا .

 

 

 

إن عجلة التغيير في الوطن تبدأ من مرحلة الطفولة المبكرة ، مرحلة رياض الأطفال ، وهو ما نعمل عليه بكل صدق وإخلاص وتفان .

 

 

 

قد يتساءل البعض ، لماذا اعتمدنا المنهج الكندي كمنهج أساسي للروضة الكندية الدولية إلى جانب منهجي المونتيسوري والجولي فونيكس .

 

 

 

الإجابة ببساطة تكمن في حبنا لأطفال عدن وحرصنا على أن يحصلوا على نفس جودة التعليم التي يحصل عليها الطفل في كندا .

 

 

 

من خلال هذا المنهج سنتمكن بإذن الله تعالى من جعل أطفالنا على مستوى عالٍ من الإبداع في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، إضافة إلى اللغة العربية الأم وفي نفس الوقت نؤكد حرصنا على تعليم أطفالنا القيم الدينية والوطنية والاجتماعية التي تربطهم بأرضهم ومجتمعهم .

 

 

 

ومن أجل أطفالنا الذي يحتاجون إلى رعاية خاصة قمنا في الروضة الكندية الدولية بافتتاح قسم للأطفال الذين يحتاجون إلى عناية خاصة .

 

 

 

كل طفل يلتحق بالروضة الكندية يتم إجراء تقييم له لمعرفة هواياته ومهاراتهم واهتماماته ، ومن خلال هذا التقييم تم اكتشاف بعض الأطفال الذين يحتاجون لعناية خاصة ، وعلى ضوء هذا الأمر اتخذنا قرار إنشاء قسم ذوي الإرادة.

 

 

حرصاً منا على التقيد بمعايير جودة التعليم الشاملة قمنا في الروضة الكندية الدولية باختيار المربيات وفق شروط صارمة تلبي التزامنا تجاه أطفالنا أجيال المستقبل ، وذلك من أجل تقديم خدمة تعليمية – تربوية – ترفيهية متميزة وفي بيئة آمنة تماماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى