مقالات

من حلف الديناصورات إلى منتدى أحزاب القوى اليمنية

كتب:
علي العميسي الكازمي

هناك صراع سياسي قائم يتمحور في الجنوب مركزه محافظات أبين والذي بدا من عام 2011 حين تم إسقاط أبين بفوضى الإرهاب السياسي لتكون هناك أهداف سياسية عملت به هذه القوى لخلط أوراق تستفيد منها سياسيا ضد أي تحرك جنوبي يفرض على القوى الشمالية تفرض عليهم أي معادلة تخرجهم من الهيمنة على مقدرات الجنوب ونقل فلم سينمائي إلى العالم والإقليم إن حجم الخطر الذي سوف يلحق الإقليم والعالم أن تم الاستجابة إلى المطالب الشعبية الجنوبية في استعادة الحق الذي تم احتلاله في حرب صيف 94.

تسارعت الأحداث من عام 2011 إلى عام 2015 حين تم قرار إعادة احتلال الجنوب بإخراج سينمائي عنوانه محاربة الإرهاب المتواجد هناك بفكر حوثي يتبع فكر المشروع الإيراني في المنطقة الذي يحظى من قبل نوعا ما لدى بعض القوى الدولية لغرض ابتزاز المحور السُّني في المنطقة ليخرج من رحم المعاناة الجنوبية كتائب المقاومة الجنوبية التي انتصرت لعدالة المطالب الشعبية وتم تحرير الجنوب من القوى التي تريد فرض واقع احتلالي جديد في الجنوب ظناً منها بأسم شعار مكافحة الإرهاب وأنه سوف يفرض هذا النوع من الاحتلال لكن ما تم هو عكس ما توقعت به هذه القوى وكانت هناك مراحل مرت بها الخارطة الجنوبية والذي لا يسعنا الخوض فيه كون صلب الموضوع متعلق في الصراع السياسي الحاصل في محاولة أرباك المشهد ظناً من هذه القوى أن تعود إلى المشهد وفرض شروط المهزوم على المطالب الشعبية بحلف بني على محاولة تفتيت النسيج الاجتماعي في أبين وكان مصيره الفشل وضع الملف الذي تم العمل عليه في خزنة الارشيف واليوم يظهر لنا منتدى أبين الذي تم إشهاره بطريقة بهلوانية بأسم التنمية وما شابهه من شعارات ظاهرية أمام الناس ظناً منهم أنه سوف يمر مرور الكرام.
وهذا يعتبر عمل بهلواني لهذه القوى التي عملت في الأساس على إيصال أبين إلى هذا الوضع الذي عملت عليه قوى شعار الوحدة أو الموت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى