كتب:
ياسر السعيدي
بعد اجتماع عاصف لهيئة الرئاسة ووزراء الحكومة المنتمين للانتقالي برئاسة سيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي يوم الثلاثاء الماضي حيث استعرض المشاكل التي يعاني منها شعبنا الجنوبي وكيفية وضع حلول للتدهور المعيشي والخدماتي لانه لم يعد في القوس منزع للصبر بلغت القلوب الحناجر.
اذاً هل سيقوم الانتقالي الجنوبي بوضع الجميع أمام الأمر الواقع وينحاز إلى إرادة ومصلحة الشعب الجنوبي ويعلن الإدارة الذاتية لإدارة الجنوب تنمويا ومعيشيا واقتصاديا ويضع يده علئ كامل التراب الجنوبي .
ام ستكون الضغوط اقوى لثنيه عن أي توجه لايخدم سياسة الكبار واجباره على التخلي عن اي قرارات عن الانفصال والخروج من الشراكة التي تربطه سياسيا بالشرعية
اعتقد ان قيادة الانتقالي الان في وضع صعب وكل الخيارات مريرة ولكنه قد يضحي بكل شي لرفع المعاناة عن الشعب الجنوبي وسيضرب عرض الحائط بكل الضغوط التي ستواجهه لأن المجلس الرئاسي والحكومة ليس جادين ولاتوجد لديهم النية في اصلاح الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدماتي للمواطنين داخل الجنوب ويريدون بقاء الوضع كما هو الى مالا نهاية.
فايهما يختار الانتقالي الجنوبي مع الشعب والوطن الجنوبي لرفع معاناته المستمره منذ تسع سنوات، ام ان له خيارا اخراً
هذا ماستظهره الايام القادمة .
