كتب :
علي محمد السليماني
العقاب الجماعي بعدم تزويد محطات كهرباء العاصمة عدن ومحافظات الجنوب بالمشتقات النفطية بهدف التعذيب ، ومن يقومون به معروفين لشعب الجنوب ط( شلتي فساد العليمي وعبد المعين) اعتقادا منهم أنهم سيضربون بذلك العقاب المجلس الانتقالي الجنوبي ومع الأسف هناك أسماء تحولت إلى ذباب إلكتروني يوظف حصار العليمي وعصابته في تعذيب وعقاب شعب الجنوب ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ، ويحمله المسؤولية بصفته شريكا في حكومة المناصفة رغم أن الانتقالي ليس له في تلك الحكومة غير أربعة وزراء.
إن توجيه السهام خطأ مكن الأعداء الفاسدين المتعمدين تعذيب شعب الجنوب في عاصمته عدن ، وبقية محافظات الجنوب بعدم تزويد تلك المحطات بالوقود الذي ينتج أساسا من الجنوب مكنهم من التمادي في ظلمهم وفجورهم. لاشك أن توجيه السهام إلى صدر الضحية شجع الجلاد في التمادي بعقابه لشعب كامل رافض للاحتلال اليمني لبلده وعلى كل جنوبي شريف أن يوجه سهامه إلى من يرفض تزويد محطات الكهرباء بالوقود وليس استغلال معاناة الجنوب لتوجيه غضب الشارع الجنوبي ضد نفسه وضد مفوضه الانتقالي الجنوبي المحاصر هو الآخر بدلا من (الضيوف) اليمنيين المطرودين من بلدهم اليمن والذين أصبحوا حكاما ومحتلين للجنوب ويعذبون لشعب الجنوب بتعميد الوحدة اليمنية بالعرق والحر والجوع والأزمات بعد تعميدها عام 1994 بالدم كما قال عفاش بعد احتلال الجنوب وتعميدها بالدم في الحرب الثانية على الجنوب 2015. وحاليا يجري العذاب والعقاب الشامل بقطع الكهرباء والمرتبات وانهيار العملة بعد أن فشلت كل المؤامرات والحروب السابقة.
إن قطع الكهرباء عن عدن لساعات تزيد على الـ8 مقابل ساعتين جريمة كبرى تهدف إلى خلق تدمر وفوضى وانقسامات في الصف الجنوبي ، وهذه وغيرها بوضوح ليس غير إرهاصات لحرب يمنية يجري الاستعداد لها ضد الجنوب وشعبه وهو مايجب أن يدركه ويعيه كل شعب الجنوب.
