كتب:
روعة جمال
لقد ماتت فينا النخوة واندثرت العروبة فينا وبقينا مثل الآثار القديمة نقف على أطلالها مشتاقين لها ، فهكذا أصبح العربي ينشد لنا ما فعله المسلمون وما كانت فيه خلافاتنا وأيام ماضينا.
لم يعد يخافنا أحد ولم يعد الغرب يهابنا وكل حاكم ينظر للآخر وكأن اهل غزه ليسو منا ولافينا…
اي من عرب واسلام وأي من دين تدينون ياعملاءالامريكان والاعجمينا…يستبيحون غزه ويقتلون الطفولة والعالم كله يشاهدها ولم يثور منا أحد ولايستنكر وينصر المسلمينا ياعمر بن الخطاب ياصلاح الدين أين انتم من قوم تخلوا عن اخوتهم وباعوا الرجولة والشهامة والقدس مصلا المسلمينا.
مجازر في غزه وأطفال تقطع اشلاءها وبعضهم يقتلون وهم يأكلون الخبز أنها مشاهد تتقطع لها القلوب وتبكينا… كمْ نبكيك ياغزه فأن حالكا كشف العرب وحكامها وملوكها المنصبينا
كمْ نبكيك ياغزه وياقدس وأنت لنا منارة وعزه وآباء وانت مسرئ نبينا
كمْ نبكيك ياغزه وفينا حكام مثل الاقزام والخدام يعبث بهم العابثينا
كمْ نبكيك ياغزه وعزائنا الوحيد أن القدس مصلى المسلمين ولن يهدئ للعرب بال غير بتحرير مسجد ومصلى المسلمينا.
هكذا يجتمعون ويريدون للغرب أن تقرر عنهم ويطالبون بدخول أكل ومستلزمات طبية يشحتون ويترجون بذلا وخنوعا ، وهذه (حماس ) تجلب للعرب العار بقيامها بحرب لم تؤمن فيها مواطنيها… نعتب علئ حماس ونعتب علئ العرب وحكامها الخائفينا.. وهكذا ضاعت غزه وضاع شعبها بين جماعة تريد نصرآ من دم شهداء وتتخبأ بين مواطنيها ومن ثم تظهر لتفاوض عن اسرئ وكان شعبها لايعنيها.
لانلوم مقاومة أهل غزة ، حتئ حماس لانلومها .. فإن اللوم فينا فلتعذرنا لان العرب مقصرون فيها وان العار للعرب الخونة الذين لا يقدرون ا ن يقيموا قرارا فيها. فهم ينظر للغرب أن يحموا مقدساتنا ويحمون اخوتنا المسلمينا
