كتب :
ياسر السعيدي
قرأت عدة منشورات وجميعها تتهم المجلس الانتقالي الجنوبي أنه السبب فيما وصل له حال الجنوب المتدهور معيشيا وخداماتيا واقتصاديا وتنمويا ويحملوه المسؤولية الكاملة وراء هذا التدهور بعض هذه المنشورات تدس السم في العسل واصحاب هذه المنشورات قد يكونو محرضين لنصب العداء للمجلس الانتقالي وقيادته وهم ضمن قائمة اعداء الجنوب واستعادة دولته ويحلمون بعودة الجنوب الى باب اليمن .
وبعض المنشورات لتصحيح اخطاء المجلس الانتقالي وهذه تعتبر انتقاد صحي لمجرد التصحيح وحبا فيه
وهؤلاء موالين ولاغبار عليهم ولكنهم يعلمون أو لايعلمون إن الخدمات العامة للشعب مسؤولة عليها الحكومة كلا بوزارته وهم مسؤولين مسؤولية مباشرة عن انتشال وضع الخدمات في الجنوب وإلا ماهو شغل هذه الحكومة.
وهؤلاء واولئك الذين يتحدثون عن اخفاق الانتقالي الجنوبي لم ينظروا الى المستقبل ولايضعوا حلول لهذه المشاكل والمعضلات أو لايوجد لديهم البديل في حالة انحسار وخفوت نجم الانتقالي الجنوبي لايوجد بديل جاهز يقوم ويتحمل هذه المشاكل ويقوم بوضع حلول لها ويقول ها أنا ذا وأنا موجود في الساحة الجنوبية ويقوم بوضع الترتيبات السياسية لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة .
هل يوجد البديل ؟
اعتقد إن الاعداء والمحبين لاتوجد لديهم أي استرتيجيات لمثل هذه الامور ولكنهم لمجرد المعارضه فقط لذلك اتركوا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تقوم بعملها سياسيا واقتصاديا وتنمويا فحن معاشر المواطنون لانفقه في السياسة شيئا ولإني للجميع ناصحا أمين، قفوا الى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي رغم اخطاءه وعلاته فهو المتاح حاليا ولن نحصل في القريب والبعيد عن بديل لهذا المكون الجامع الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة ويناضل على جميع الجبهات ويقابل اعداء كثر واقويا ولكنه لن يستسلم وولن يرفع الراية البيضاء ولن يعيدنا الى باب اليمن ولكن اصبروا عليه ودافعوا عنه ولاتجعلوا للمناطقية شماعة لتكيدوا بها الانتقالي فهذا مايريده اعداء الجنوب فالجنوب لحمة واحدة دون مفصل من المهره شرقا الى باب المندب غربا ومع صبرنا واصرارنا على هدفنا المنشود فسنحصل عليه فقوة الجنوبيين في اتحادهم فسنكون اقوياء وسننال حقنا في العيش بعزة وكرامة على ارضنا المعطاة
وأن غدا لناظره غريب .
وللحديث بقية.
