كتب:
د. صالح الحمصي
يلاحظ اليوم من يتتبع المشهد في محافظة شبوة غياب الحكمة الشبوانية في تحكيم العقل وتدارك الأمور قبل انزلاقها إلى النفق المظلم، ومشكلة الثارات في شبوة وفي جميع مناطق البلاد أزلية ولكن في شبوة تختلف عن البقية في سرعة التقبل لإثارة النعرات القبلية وقمتها نشوب الثارات ،والتي سرعات ما تشب كما تشب النار في الهشيم ولاتجد من يخمدها الا بعد فوت الاوان .
شبوة محافظة نفطية وغازية وموقع استراتيجي من الناحيتين الاقتصادية والأمنية ،تيارات سياسية مختلفة ومتناقضة في بعض الأحيان ،تشتت المجتمع الشبواني بين الحزبية وبين الولاء لشبوة الأرض والإنسان .
مناشدة نوجهها إلى اخوتنا أهل فريد في الصعيد واخواننا أهل شلهم وكذلك اخوتنا في عسيلان ونقول لهم ماهكذا تورد الإبل، وتذكرو أن هدم الكعبة عند الله اهون من إراقة دم مسلم.
حافضوا على المخوة بينكم واختلفوا اذا كان لابد بشكل لا يتنافى مع الاعراف والاسلاف الذي ساروا عليها الآباء والأجداد ومن عفاء واصلح فاجرة على الله عظيم .
أناشد العقلا والوجهاء والسلطة المحلية القيام بدور حفظ الأمن والسكينة للمواطنيين في حالة عدم الانصياع لمنطق العقل .
