مقالات

الديك الفرنسي تحت رحمة الجزار الروسي والنيتو يتخلى عن ماكرون

كتب:
ابو العنود الكازمي

قانون الخسارة يؤلم رئيس فرنسا وأكثر، فبعد أن خسر افريقيا هاهو اليوم يجر أوروبّا وحلف الناتو الى حرب عالمية ليقولها الرئيس الفرنسي ماكرون بصريح العبارة علي وعلى اعدائي انه قانون ماكرون الجديد لايضيف حلفائه الى قائمة الخسارة.

فبعد أن كان يذهب الى الرئيس الروسي بوتين كحمامة سلام هاهو اليوم يتحول الى غرابا” اسود يدعو للحرب ضد روسيا لكن ماذا عن جميع الحلفاء في الناتو واين يقف الغرب من عنترية وانفوان الرئيس الفرنسي التي لم تدم طويلا” من مد يده لموسكو لهدنة مؤقتة فعن اي هدنة يتحدث والحرب لم تبدا بعد وماذا عن التحدي من ماكرون الذي ارعد وهدد بقوله إن روسيا بدون النووي دولة متوسطة ؟
الامر الذي باشرت روسيا بالرد سريعا” متوعدة فرنسا بمغصلة” غير مسبوقة لاتتقبل باريس سينايورهات السوء التي يعدها الرئيس الروسي بوتين للفرنسيون الذين لايامنؤن مكر الدب الروسي وإلى اين المفر وكيف يكون المصير ؟؟

تاتي تلك التطورات على خلفية تصريحات ماكرون الاخيرة التي لا تخلو من الجنون الذي طالب حلف اوكرانيا الا يكونوا جبناء في مواجهة روسيا التي لم يعد بالامكان وقفها حين قال أي ماكرون يجب أن نشرح ماهي حدودنا في مواجهة شخص ليس لديه حدود وهو من بدا الحرب وان فرنسا مستعدة لجولة اخرى من التصعيد ضد روسيا من اجل امن اوكرانيا وجميع الأوروبيين مما احدثت تلك التصريحات الفرنسية ضجة أوروبيّة غربية حتى سارعت المانيا بالنقد عبر مستشارها قائلا” ما الذي تتحدث به يازعيم الالزية متسائلا” فهل ترسل قواتك الى اوكرانيا لمواجهة بوتين.؟
فالمانيا لديها ثقافة استراتيجية من الحذر الشديد وعدم التدخل وانها تقف على مسافة من بغي السلاح النووي وهذا النموذج مختلفا” عن النموذج الفرنسي المجهز بالسلاح النووي الذي يتفاخر به ماكرون الفرنسي دون يعلم أن نووييه مايساوي قطرة” واحدة في بحرا” نوويا” روسيا”.

حالة من العزلة الغربية للرئيس الفرنسي التي وضع نفسه فيها بسبب نهجه المتشدد ازاء الحرب الاوكرانية كونه اول زعيما” غربيا” يخطو مثل هذه الخطوة التي تعد من المحرمات لانها تعني قيام احتمال حربا” مباشرة مع روسيا لأن ماكرون نفسه الزعيم الغربي الوحيد الذي أدلى بتصريحات مستفزه عشية اطلاق روسيا حربها على اوكرانيا قائلاً: يجب عدم اهانة روسيا رقم خطاء بوتين التاريخي. !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى