مقالات

الكيانات الوهمية وما يجب على الفرد فعله تجاهها

كتب :
إيمان على حسين

في العصر الرقمي الحديث أصبحت الكائنات الوهمية التي تصدر بطاقات وهمية تهديداً متزايداً للأفراد والمجتمع ، وتستغل هذه الكيانات التكنولوجيا المتطورة لتزوير وثائق رسمية مما يؤدي إلى العديد من المشكلات القانونية والأمنية للأفراد الذين يتعاملون معها بدون قصد، ما هي الكائنات الوهمية فهي مؤسسات أو شركات غير حقيقية تنشا بهدف الاحتيال على الأفراد والمؤسسات هذه تعمل على تقديم خدمات مزيفة ليست موجودة على أرض الواقع ، بما في ذلك إصدار بطاقات وهمية لتبدو كأنها رسمية أو معترف بها لنذكر بعض العلامات الكيانات الوهمية أولا عدم وجود مقر حقيقي ، فإنها بلا عنوان على أرض الواقع.

ثانياً .. أن يكون الموقع الإلكترونيّ لديها غير احترافي أي مليئ بالأخطاء اللغوية وغير رسمي.

ثالثاً .. عدم وجود سجل تجاري فإنها لا تكون مسجلة ضمن السجلات التجارية الرسميه أيضا من علامات الكيانات الوهمية والمنتشرة بالقصد في ذلك وجود طلبات دفع مشبوهة أي تطلب عاده دفع أموال أو تحويلها عن طريق خدمة الكاش ، بما أنها أسرع طريق الدفع ، وذلك للحصول على خدمة أو بطاقة هوية بطريقة مغرية وبأسعار مخفضة تثير الشك فيؤدي ذلك لحدوث مخاطر كبيرة مثل الاحتيال المالي بأن يخسر الفرد أموالا دون الحصول على أي خدمة حقيقية رسمية ، وأيضاً غير المشكلات القانونية التي يتعرض لها الشخص الحامل لهذه البطاقة غير الرسمية لذلك ما يجب على الفرد فعله عند اكتشاف كيان وهمي أولاً ..

التوقف فوراً عن التعامل مع هذا الكيان المشبوه.

ثانياً ..

الإبلاغ عن هذا الكيان والتوجه للجهات الحكومية المختصة لمكافحة النصب والاحتيال على الآخرين وتنبيه الآخرين حتى لا يقعوا ضحية ، وأيضاً تحديث برامج الأمان والحماية الإلكترونية لتقليل مخاطر الاحتيال الإلكتروني للشخص المكتشف لهذا الكائن ، حيث تعد هذه الكيانات الوهمية التي تصدر بطاقات وهمية تحدياً كبيراً في العصر الحالي حيث تهدد الأمن المالي والشخصي للأفراد ومن الضروري أن يتخذوا الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم والمعلم أن التعليم والتوعية هما مفتاح الوقاية من الوقوع ضحية لهذه الحيل ويجب على الجميع المشاركة في جهود الكشف عن هذة الكيانات والإبلاغ عنها حتى لا يقع الآخرون ضحية لهم والحفاظ على مجتمع آمن وسليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى