لماذا الحروب في دولنا نحن؟

كتب :
سهير محمد
من منظوري الإجابة واضحة والأسباب كتيرة، أولها ضعف السمع ، الإيمان بالهوية ( الدين ) أيا كان الانتماء مسلم في العصور المزهرة كان هناك استقرار حاليا نشهده في دول الغرب عدم تقدير السلطه الدينية عندنا الأئمة والدعاء
عندهم دورة الكنيسة واضح في سن القوانين ، ويظهر هذا بوضوح عند اليهود ضعف الولاء للوطن كثرة الخونة، وأنا أعزي كثرة الخونة من إحساس بالظلم نجد أن كثيرا من الناس في داخلهم غبن شديد على الوطن الذي يظنون أن حقهم فيه مهضوم حين تسنح لهم الفرصة ينتقمون منه هؤلاء هم الخنجر الذي غرس في قلب الوطن هم على خطأ كبير، حيث أن الوطن لم يحرمهم شمسه ولا هواءه ، بل الموارد فيها حسابات كتيرة مثلاً أنا لا أقول الواسطة ، ولكن يوسف عليه السلام لو كان في أرضه لما سمع عنه الملك ولم يكن له خزائن الأرض بمعنى إذا أنا أعرف شخصا وعده الكفاءة يمكن أن أرشّحه ، ولكن سأضره إذا لم تكن لديه الكفاءة وأضر غيره وأضر الوطن.
ضعف التعليم عندما احتقرنا المعلم ضاع عهد هيبة المعرفة ، وبضياع هيبة المعرفة كثر الجهل، أنا لا أقصد جهل القراءة والكتابة بل أقصد الجهل الديني والدنيوي، أصبح الطبيب قليل التأهيل والخبرة والمهندس يغش في عمله والمحامي يزور والقاضي يحكم بهواه وكل المهن ينقصها المهنية ضياع الأخلاق وإذا منفذ كبير جدا
كلنا سمعنا ببيت الشعر الذي يقول
إنما الأمم الأخلاق مابقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
إن غياب الشهامة انتشار الكذب وخيانة الأمانة قلت المروة معها انتشار النفاق كثرت الغيبة والنميمة غياب الكرم ، وكل الصفات المشهورة عند العرب رغم أن الجاهلية رغم غياب شكل المدنية والحداثة والتناحر فيما بينهم لأتفه الأسباب، الأخير أنهم يمجدون الصفات الحميدة ويفخرون بها ويكتبون فيها الأشعار.
في الختام أقول رجع العرب كما قبل الإسلام يتناحرون لأتفه الأسباب لو لم يرجعوا للذي وحدهم في الأول لم ولن نعيش في سلام.
واعتصموا بحبل الله جميعا.
اليوم نكتب وغداً نسأل ..
نسأل الله العظيم أن يوحد الأمة.
